جددت لجنة الموظفين المستفيدين من مدينة حمد مطالبتها باستقطاع القسط الشهري من مستحقاتهم المالية، في ظل الأزمة التي تعصف بالقطاع منذ سنوات.
وأعربت اللجنة، في بيان لها، عن استغرابها من لجنة صندوق مدينة حمد ومماطلتها في تطبيق استقطاع ثمن شققهم السكنية من مستحقاتهم المالية.
وطالبت بوقف خصم الاقساط كاملة من السلفة والتي تقدر بـ 45% من الراتب وخصم القسط كاملا من المستحقات لدى وزارة المالية الموظفين المستفيدين من مدينة حمد لحين تحسن رواتبهم.
وناشدت اللجنة وزارة الأشغال بإعادة النظر بتشكيل اللجنة والوقوف بجانب الموظفين من مدينة حمد وعدم خصم القسط عن شهر يناير 2017 الا بعد توصيات اللجنة.
وكانت لجنة صندوق مدينة حمد، قالت إنها شكلت لجنة خاصة في وزارة الاشغال العامة وستدرس كل طلب على حدا.
وتبرعت دولة قطر في أكتوبر/تشرين أول 2012 (عقب عدوان 2012) بنحو 407 مليون دولار، لإعادة إعمار قطاع غزة عبر تنفيذ مشاريع “حيوية” في القطاع، من بينها بناء مدينة سكنية تحمل اسم أمير دولة قطر السابق “الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني” بمدينة خان يونس جنوب القطاع، وتضم نحو 2500 شقة سكنية.
