شيع أهالي قرية بيرنبالا الشهيد محمد نبيل سلام (14 عاماً) المحتجز في ثلاجات الاحتلال، منذ شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2016.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشهيد أثناء مروره بحاجز مخيم "شعفاط" العسكري (شمالي شرق القدس)، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية في حينها، بأن الطفل سلام ترجل من أحد الباصات المتجهة إلى القدس، واستل سكيناً، فأطلق الجنود عليه النار والقوه شهيداً، في حين أكد والد الشهيد بأنه لم يرى أي دليل يثبت أن محمد قد نفذ ما ادعاه الاحتلال، وأن ضابط الاحتلال اكتفى بإعطائه سكيناً عادياً قد يقتنيها أي شخص في منزله، وعلى الرغم من انقضاء شهرين على احتجازه وعلى الرغم من كثرة كاميرات المراقبة على حاجز شعفاط حيث استشهد سلام لم يظهر الاحتلال أي تصوير لما ادعى أنه حدث.
ويضيف والد الشهيد: "على الرغم من أني حزين على دفن ابني إلا أني سعيد بأن تراب الوطن احتضنه اليوم، والجرح لم يندمل فما زال هنالك سبعة من الشهداء محتجزين في ثلاجات الاحتلال لن نتوقف عن المطالبة بها".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين سبعة شهداء فلسطينيين في ثلاجاته بادعاء انهم نفذوا عمليات أوجعت الاحتلال وهم؛ محمد طرايرة، محمد الفقيه، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، مصباح أبو صبيح، فادي قنبر، وحسين أبو غوش.
