أكد عماد السرسك شقيق الأسير محمود السرسك أن شقيقه لا يزال مضرباً عن الطعام كون اسمه لم يكن مدرجاً ضمن أسماء الأسرى الإداريين المنوي الإفراج عنهم بعد انتهاء محكوميتهم . وأوضح السرسك عبر اتصال هاتفي مع [color=red]فلسطين الآن[/color] أن مشكلة تواجه قضية محمود فهو الأسير الفلسطيني الوحيد المسجون تحت بند مقاتل غير شرعي ولم توجه له لائحة اتهام من قبل المحكمة الصهيونية . وأضاف قبل إعلان الاتفاق كانت سلطات الاحتلال عرضت على محمود خيارات منها الإفراج عنه في الأول من حزيران القادم وخيار الإبعاد وخيار العلاج في ألمانيا إلا أنه رفض معتبرا ذلك محاولة لإفشال الإضراب وعدم تحقيق مطالب جميع الأسرى . وأردف اتصل بي أمس أخي محمود وأعضاء من اللجنة المكونة من جواد بولس وعيسى قراقع وبسام السعدي وجمعة تايه وأبلغوني أن المفاوضات جارية مع الجانب الإسرائيلي لحل الإشكال وتحقيق مطلب محمود بالإفراج عنه قبل تاريخ 22 أغسطس موعد انتهاء محكومية السجناء الإداريين وأنه سيواصل إضرابه حتى يفرج عنه في الأول من حزيران . وأوضح شقيق محمود أن الصليب الأحمر اتصل به قبل قليل وأبلغه بأنهم قابلوا شقيقه وصحته متردية جدا وأنه ما زال مضربا عن الطعام، وأنه في حال الإفراج عنه بحاجة إلى المكوث في مستشفى ليستعيد صحته وليكون على ما يرام . وتوقع أن يتم الوصول لاتفاق الليلة بين محمود واللجنة المفاوضة من جهة ومصلحة السجون من الجهة الأخرى مؤملا أن تكون النتائج إيجابية . ومن الجدير ذكره أن الاسير محمود السرسك هو لاعب منتخب فلسطين ومضرب عن الطعام منذ 57 يوما حيث بدأه في التاسع عشر من مارس الماضي احتجاجا على سجنه مدة ثلاث سنوات تحت بند مقاتل غير شرعي .