أدى محمد عبد الله فارماجو رئيس الوزراء السابق الذي تعلم بالولايات المتحدة اليمين الدستورية، الأربعاء، رئيسا جديدا للصومال بعدما حقق تقدما مريحا في الجولة الثانية من تصويت المشرعين في الانتخابات التي جرت في مجمع مطار مقديشو الذي يخضع لإجراءات أمن مشددة.
ودوت أصوات إطلاق النار في أرجاء المدينة احتفالا بفوزه.
وأقر الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود بالهزيمة بعدما اتضح أنه لا يمكنه الفوز في جولة ثالثة.
وقال فارماجو للمشرعين في قاعة داخل المطار الذي تحميه حوائط مضادة للقنابل "هذا انتصار للصومال وللصوماليين."
وكان مرشحو الرئاسة قد تبادلوا في وقت سابق الاتهامات بشراء ولاء المشرعين مما أثار تصريحات نفي غاضبة من بعضهم، وقالت شبكة مرقاتي وهي منظمة غير حكومية تعمل على مكافحة الفساد إن عشرات الآلاف من الدولارات منحت لأفراد لضمان تأييدهم في الانتخابات.
ويقول المانحون الغربيون، إن التصويت أبعد ما يكون عن المثالية، لكنه يمثل خطوة متواضعة للأمام بالمقارنة بعام 2012، عندما اختار 135 من الشيوخ فقط أعضاء البرلمان الذين اختاروا بدورهم الرئيس.