صرح صائب عريقات أخيراً أن الحكومة الإسرائيلية تدفن مبدأ حل الدولتين... يا خسارة سنين التفاوض، ويا خسارة الأيام الحلوة، وسنوات اللف والدوران، والطشات والطلعات والنزلات لأجل دولة منقوصة العضوية.
راحن فلوسك يا صابر، وراح عمرك وانت بتنتظر حل الدولتين، وفي الآخر قعدنا على مكان جغرافي مقطع تقطع لا تعرف فيه الشارع من المخيم من الدوار، صار فيه الحال أسوأ ما يكون.
يا خسارة النيفيا والفيزيلين ومعطر الجو، ومعطر البلاط، والبدل والقرفطات، والفي أي بي، وسنوات الضحك على الشعب وعلى الدقون، وفي الآخر كل يوم تهديد جديد مرة وقف رواتب السلطة، ومرة وقف المساعدات، وهي نتيناهو في أمريكا مع الحج ترامب، وعباس ما لقى حد يستقبله فقرر الذهاب للصومال، ما هي الدنيا ناقصة صومال أصلاً.
يبدو أن عباس سيمضى على درب القائد الرمز "أبو عمار" وسيخبر مستشاريه ومرافقيه، يلا يا ولاد "شعلولها" خليها تولع، الأمريكان مش راح يعطونا شي، وضربونا في الحيط... ويرجع يفعل كتائب عباس، ومجموعات عريقات المسلحة، لأنه الشعب زهق حاله، والمجتمع الدولي لن يعطينا شيء، وما طبلنا وزمرنا له سابقاً عن عضويتنا المنقوصة في الأمم المتحدة ما هو إلا وهم كبير، وقضية خسرانة، وبلاش لف ودوران ولنرجع إلا المربع الأول أحسن من التمرس في الحائط.
