بدأت فعاليات مؤتمر فلسطينيو الخارج تحت عنوان "المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج" بمدينة اسطنبول بتركيا، حيث من المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر حتى يوم غد الأحد، وسط مشاركة الآلاف من فلسطيني الخارج.
وأوضح القائمون على المؤتمر في بيان صحفي أنه وقّعت عليه نحو 70 شخصية فلسطينية، وأن الحاجة لعقد المؤتمر تأتي في ظل التطوّرات التي تشهدها المنطقة العربية، واستمرار استهداف حقوق الشعب الفلسطيني، ومرور مائة عام على صدور "وعد بلفور".
وأشار القائمون إلى أن المؤتمر يهدف إلى إطلاق حراك "شعبي، وطني، واسع"، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد القائمون على المؤتمر أنهم لا يسعون إلى تشكيل أي هيكل تنظيمي جديد، مشددين على أن الغاية من المؤتمر مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، والشلل الذي أصاب منظمة التحرير الفلسطينية كونها لم تعد تعبر عن الكل الفلسطيني.
ويشارك في المؤتمر نحو 3 آلاف مفكر ومثقف وفنان وسياسي وناشط وأكاديمي فلسطيني، يناقشون خلال أيامه إعادة تفعيل دور فلسطينيي الشتات في صنع قرارهم ومستقبلهم، لاسيما حق العودة للاجئين، وضمان الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.