عد رئيس اللجنة العليا لمساندة إضراب الأسرى المحرر "مازن فقهاء" ، إضراب الكرامة الأخير من أروع الإضرابات التي خاضتها الحركة الأسيرة ، مشيرا إلى تحول قضيتهم من أمنية محصورة داخل السجون إلى سياسية أوسع ، مشيدا بالدور المصري في الاتفاق الذي حقق مطالب الأسرى الإنسانية. وخاض أكثر من 3000 أسيراً إضراباً مفتوحا عن الطعام لمدة 27 يوما ، للضغط على إدارة السجون لتحقيق مطالب إنسانية تتمثل بإنهاء العزل الانفرادي لـ19 أسيرا وإنهاء الاعتقال الإداري والسماح بزيارة الأسرى ووقف قانون شاليط. وقال المحرر فقهاء في حديث[color=red] لفلسطين الآن[/color] "أهمية هذا الإضراب تكمن في أنه مفصلي أخرج قضية الأسرى إلى الاهتمام العربي بعد أن كانت قضية أمنية بين السجين والسجان ، مشيرا إلى حديث أمين عام الجامعة العربية عن تدويل قضية الأسرى في الأمم المتحدة لمتابعة قضيتهم دوليا. واستبعد وجود أي التفاف صهيوني حول الاتفاق الذي توصل إليه برعاية مصرية ، مؤكدا أن جميع الأسرى المعزولين خرجوا من عزلهم باستثناء "عباس السيد وضرار السيسي " ، مرجعا ذلك إلى مزاعم مصلحة السجون بأنها تبحث عن مكان مناسب. ونبه المحرر في صفقة "وفاء الأحرار" الأخيرة ، إلى أن تطبيق بنود الاتفاق يأخذ وقتا ، مبينا أنه يجري التأكيد من حقيقة ما نشر حول تمديد الاعتقال الإداري لأربعة أسرى في النقب الصحراوي. وأوضح أن الأسرى الأربعة الذين لم يفكوا إضرابهم إلى الآن ، (محمود السرسك، وأكرم الريخاوي، ومحمد التاج، ومحمد أبو لبدة ) لهم مطالبهم الخاصة وهناك جهود للتوصل إلى حل. وأشاد رئيس اللجنة العليا لمساندة الأسرى بالوسيط المصري الذي قال إنه يمكن الرجوع إليه في حال :"إخلال الاحتلال بتنفيذ الاتفاق". وأضاف أن الدور المصري جاء لأول مرة على طريق الاهتمام الرسمي العربي بقضية الأسرى الذي ظلت لسنوات محصورة في إطار السجن ، متمنا أن تأخذ قضية الأسرى بعدا دوليا واهتماما أممياً وهو ما أشار إليه العربي حول سعي الجامعة العربية لطرح الأمر على الأمم المتحدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.