حذر مركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء، من خطورة ثبيت محكمة الاحتلال السرية التابعة لتوصيات جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور، بحق الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق والذى يعاني من تدهور حالته الصحية التي تشكل خطورة على حياته، والقابع في عزل سجن الرملة.
وقال رأفت حمدونة مدير المركز في بيان وصل "فلسطين الآن"، نسخة عنه، إن "التثبيت يعني تجاهل مطلب المعتقل القيق بالحرية، وتجاهل لحالته الصحية المتدهورة، والضرب بعرض الحائط لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تضع حدودا وقيودا لمثل هذا الاعتقال، الذي تتخذ منه دولة الاحتلال ذريعة للزج بآلاف المعتقلين بلا لوائح اتهام وبملفات سرية بدوافع وذرائع أمنية واهية".
وأكد حمدونة على تعزيز صمود الأسرى المضربين والعمل على إنقاذ حياتهم بكل أشكال الدعم والمساندة الحقوقية والاعلامية والشعبية، مشددا على أهمية الضغط على الاحتلال من خلال مجموعات الضغط والتعاون مع مؤسسات دولية لفضح دولة الاحتلال التي تسوق نفسها واحة الديموقراطية والحرية.