الفلسطينيون هم الأكثر تحقيقاً للانتصارات، وحقيقة أن انتصارين في الرأس بيوجعن، وبعد فوزين اثنين في عرب أيدول سيتبقى أمامنا فوز آخر في جود تالينت وتطلع كبود، ونعلن الدولة وعاصمتها الهواء.
الاهتمام الرئاسي الكبير في عرب أيدول بعد مقابلة أحلام والمتسابقين الفلسطينيين له ما بعده، وسينعكس الانتصار القادم بشكل كبير على الأمور الاقتصادية للسلطة خصوصاً بعد تهديد أوروبا واليوم أمريكا وقبلها اليابان خصوصاً بوقف الدعم عن السلطة، يعني خليكم غنوا وارقصوا والعبوا وفي الآخر لما تجوعوا كلوا لكم شوية أغاني ممتازة.
انتصارات "الفساء" المبكر هذه ليس لها أي معنى على التغيير المناخي في كوكب الأرض، والالتقاء بأحلام لن يغير معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان والذين لا يجدون عملاً ولا حياة كريمة، وبيكفي كذب على هالشعب، بكرة التمويل بتوقف، وبيشردوا القيادات بفلوسهم خارج البلد وبيضل الشعب ياكل بعضه... خلينا نصحى شوي، عشان لما نموت نلاقي مكان لقبر يضمنا، بيكفي خمرة انتصارات هوائية.
المشكلة بنا نحن وليس بغيرنا، نحن من يتحمل مسؤولية الفوضى التي نعيشها، ولا أحد غيرنا، عرب أيدول لن تغير شيئاً في طبيعة الوضع الذي نعيشه، ولن تقلل من فساد مليارات رؤوس السلطة العفنة.
