أكد إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة عصيبة، مشددًا أنه على الرئيس عباس أن يغادر عقلية التفرد الذي يمارسها في القرار السياسي.
وأوضح رضوان، خلال ورشة عمل نظمتها حركة الأحرار، حول الأبعاد والمخاطر السياسية من إجراء انتخابات البلدية دون توافق وطني، أن السر في نجاح الانتخابات يكمن في توفير بيئة سياسية وقانونية مناسبتين.
واعتبر رضوان، أن حركة فتح تنكرت لميثاق الشرف الخاص بالانتخابات، والذي وقعت عليه جميع الفصائل.
وعلل رضوان، أسباب انسحاب حركته من المشاركة في الانتخابات البلدية، بعد احترام فتح لميثاق الانتخابات، غير أن حركته تتعرض لمجزرة أمنية في الضفة.
واعتبر رضوان أن إجراء الانتخابات في الضفة دون غزة تكريس للانقسام وتفرد بالقرار.
من جانبه، قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إنه تفاجأ من طرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس للانتخابات، كما أن فتح أيضاً تفاجأت من موعد الانتخابات.
أضاف، "إن المشروع الوطني الفلسطيني انتهى بسبب الدمار الذي حل به وإعادة ترميمه يتم من خلال الوحدة الفلسطينية".
ودعا المدلل إلى ضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً أن الأولوية ليست للانتخابات التي لن تكون مدخلاً للوحدة، بل ستكرس الانقسام فقط.
وأكد المدلل أنه لا يوجد شراكة في القرار بين الفصائل الفلسطينية، وأن الوضع السياسي والأمني والاجتماعي، يرفض إجراء الانتخابات بعملية انفرادية.