10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
15.89°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة15.89°
الأربعاء 05 فبراير 2025
4.44جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.7يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.44
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.7
دولار أمريكي3.56

كوادر من فتح يدينون ملاحقة السلطة لأبناء الحركة

130104171951lKl9
130104171951lKl9
الضفة المحتلة - فلسطين الآن

أصدر عدد من كوادر حركة فتح في الضفة الغربية بيانا أدانوا فيه الحملة الشرسة التي يتعرضون لها من أجهزة أمن السلطة، والتهديد الدائم باعتقالهم وملاحقتهم، جراء ما قالوا إنها مواقفهم الثابتة تجاه بعض القضايا، ومشاركتهم في مؤتمر الشباب الذي عُقد مؤخرا في القاهرة.

وفي بيان، وقع عليه كلا من بلال عزريل، هيثم الحلبي، وعيسى أبو عرام.. -وهم من قيادات فتح بالضفة- جاء فيه: "هذه رسالتنا الأولى، التي نكتبها منذ بدأت الأجهزة الأمنية حملتها المسعورة على شبابنا وكوادرنا الذين شاركوا في مؤتمر الشباب في القاهرة، الذي كان عنوانه أن الأمل موجود، والوحدة ممكنة، والشراكة مطلوبة لمواجهة كل التحديات".

وتابعوا "منذ الليلة المشؤومة التي اُقتحمت فيها بيوت المناضلين والقادة بشكل لا يقبله ولا يرضى به حتى المجردين من أبسط القيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية، وما تلاها من اقتحامات وملاحقات في محاوله لإرهاب الناس، والاعتداء على أبسط حقوقهم في التعبير، عبر تصرفات وإجراءات خارجة عن القانون والقيم والأخلاق ، وما يعنيه ذلك من إدخال الحالة الفلسطينية عميقاً في متاهات وصراعات لا تحمد عقباها".

وقالوا إن "عصابة الثلاثة من أعضاء ما يسمى اللجنة المركزية، بقيادة (الحارس الأمين) على القرار الفلسطيني المستقل، الذي اتخذ من الدوحة قبلة مالية وسياسية، ومن التنسيق الأمني المقدس قوة أمنية"، معتمداً على صبيانه من بعض قادة الأجهزة الأمنية، هم المسؤولون مسؤولية مباشرة عن هذه القرارات الخطيرة التي تستهدف المشروع الوطني في صميمه، وليس غريباً عن المسؤول عن أول حالة تمرد أمني على الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات أثناء حصاره، أن يقف اليوم على رأس أي عمل مشبوه".

وحذر الموقعون بأشد عبارات التحذير، من الاستمرار بهذه الهجمة المسعورة، داعين الجميع لتحمل مسؤوليتهم، لمنع الانزلاق الى متاهات لا يستطع أحد تحمل نتائجها.

وقال الثلاثة "إننا نتعامل مع أفراد الأجهزة الأمنية على قاعدة (لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) وستبقون أخوتنا وأبناءنا، ورصيدنا الوطني في معركة التحرر وفي مواجهة الاحتلال وحماية أبناء شعبنا، أما المصرين على المواجهة، فعليهم إن كان عندهم بقية من أخلاق، أن يأتوا هم الى هذه المواجهة، لا أن يزجوا بأبناء الفقراء والبسطاء إليها، وسيجدوننا بانتظارهم.

وختموا بقولهم "صمتنا لن يطول، وحكمتنا قد تنفذ، وصبرنا على ما يقع علينا من ظلم لن يكون بلا حدود، ونحن نعلم تماماً ؛ كيف ومتى ولماذا ومن؟، اتخذ هذا القرار"، مطالبين وبحزم ، بوقف كل الحملات المسعورة لملاحقتنا وكوادرنا ، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين".