10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
14.54°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة14.54°
السبت 18 يناير 2025
4.43جنيه إسترليني
5.1دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.43
دينار أردني5.1
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.62

الرابطة الأدبية تعقد يومًا دراسيًا عن الشاعر الفلسطيني محمود مفلح

صورة خبر الرابطة الأدبية
صورة خبر الرابطة الأدبية
غزة - فلسطين الآن

عقدت الرابطة الأدبية بمركز العلم والثقافة في مخيم النصيرات وسط القطاع، يوماً دراسياً حول الشاعر الفلسطيني "محمود مفلح" بعنوان  "محمود مفلح شاعر وقضية".

وحضر اليوم الدراسي وكيل وزارة الثقافة د. أنور البرعاوي، ومدير دائرة التراث أ. سامي يوسف، ومدير دائرة الإعلام أ. وائل المبحوح، ورئيس الرابطة الأدبية أ.د. كمال غنيم، ومجموعة من الباحثين والأدباء والمهتمين.

وقد افتتح اللقاء بكلمة من الشاعر محمود مفلح، عبر خلالها عن الشكر العميق لمركز العلم والثقافة على هذه اللفتة الطيبة والاهتمام الكبير.

وقد ابتدأ الشاعر بأبيات من ديوانه ريحانة القلب مهداة إلى الأهل في غزة، متطرقاً في حديثه إلى الروافد الثلاثة التي أثرت في حياته، وهي: المخيم, والقراءة والغربة.

وقد قسم الشاعر مسيرته إلى أربعة مراحل، وهى مرحلة العمل في المملكة السعودية، التي تميزت بمجموعة من الدواوين حيث كان الوضوح مسيطرا على النزعة الشعرية متميزا بالحدة ونقد الأوضاع الاجتماعية والسياسية بشكل حاد، أما المرحلة الثانية وهى ما أسماها الشاعر مرحلة التصحر حيث لم يكتب فيها الشاعر أية كلمة لأسباب خاصة، أما المرحلة الثالثة، فقد تميزت بالوفرة الكتابية مع تغير جذري في الأسلوب نظرا للظروف وميل الشاعر للغموض والإيحاء والابتعاد عن الغضب الثوري والحماسة، أما مرحلة مصر فهي المرحلة الرابعة والتي تميزت بالاستقرار في الأسلوب حيث استفاد الشاعر فيها من الكتاب المصريين وأصبح ممثلا لفلسطين في اتحاد الكتاب العرب في مصر، واشتملت على مجموعة دواوين.

وشكر الشاعر مركز العلم والثقافة على هذا الاهتمام متمنياً أن تطبع أعماله الكاملة قريباً وتكون بين أيدي الأهل في فلسطين.

بدوره أشاد البرعاوي بفكرة اليوم الدراسي، وأثنى على جهود مركز العلم والثقافة، مؤكداً على العلاقة الوطيدة بين الوزارة وبين المركز، وشكر الباحثين على جهودهم، وثمن عالياً صدور كتاب اليوم الدراسي.

وأشار إلى أن هذا الجهد لا يقدر بثمن، وأكد على أهمية التواصل بين وزارة الثقافة ومؤسسات العمل المجتمعي بما فيها المراكز الثقافية، آملا أن تعمل وزارته ضمن خطتها على دعم المشهد الثقافي والإسهام في رقيه.

وقال أ.د كمال غنيم في ورقته عن الرؤية الواقعية والمثالية في شعر محمود مفلح: " تمثل الشاعر بصدق فني واقع الأمة الصعب، وفجرها المشرق في الزمن الجديد، واستطاع أن يمزج ذلك بفنية عالية، راوحت بين توظيف التراث وبين توليد معان جديدة، وصور مستمدة من البيئة، والخيال المحلق في فضاءات قريبة، منحت النص قدرة على التماهي بشكل كبير مع الواقع، ومنحت المتلقي قدرة أوسع على التفاعل والمشاركة".