استنكرت إدارة قناة الأسير الفضائية الصمت الرسمي على الهجمة الشرسة التي تعرضت لها الخميس الماضي 17-5-2012 على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال مديرها العام المهندس بهاء موسى ومصادرة أجهزة البث الرئيسة للقناة. وأكد ساهر القاسم المدير التنفيذي للفضائية أن "القناة وضعت ضمن رؤيتها خدمة الأسرى وقضيتهم وتدويلها عالميا عبر قناة متخصصة تحمل همّهم ومعاناتهم، حيث أن الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تعرضوا للأسر على اختلاف انتمائهم وألوانهم السياسية، لذا جاءت الفضائية لخدمة الكل الفلسطيني". واستهجن القاسم -في بيان رسمي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة منه- الصمت الرسمي من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية ذات الصلة على الانتهاكات التي تعرضت لها الفضائية من قبل سلطات الاحتلال، وعقم الدعم والتواصل المعنوي ردا على تلك الممارسات، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسة التي تواجهها الفضائية جاءت بسبب إطلاق أسم "الأسير" عليها. وأشار القاسم أن السكوت الرسمي يهدد مستقبل القناة، "حيث أن الجانب الرسمي في السلطة الفلسطينية وعلى أعلى المستويات وقف مساندا لجهات إعلامية محلية حين تعرضت لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال، وفضائية الأسير التي تعتبر نفسها منبرا للكل الفلسطيني لم تتلق أي اتصال أو دعم من أي مؤسسة أو جهة رسمية". وهدد قاسم بلجوء إدارة قناة الأسير إلى الإعلام وعبر مؤتمر صحفي خلال الأيام القادمة في حالة لم تحل مشكلتهم من قبل السلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.