أصدرت المحكمة الصهيوينة المركزية في مدينة بئر السبع، حكمها على المحامي خالد دسوقي من قرية المكر في الجليل الغربي، بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة مع وقف التنفيذ، وذلك بتهم "تهريب أجهزة خليوية للأسرى" و تقديم "مساعدات لجهات معادية للدولة داخل السجن وخارجه، وإجراء اتصالات مع تنظيمات معادية لتنفيذ أعمال عدائية، وتنفيذ جرائم ضد أمن الدولة". ونفي التهم جملة وتفصيلا قال: "إن كل التهم هي محض افتراء، وأنا أجزم، كما يعرف البعض، أنني وستة من زملائي المحامين مستهدفين منذ فترة طويلة بسبب نشاطنا المهني والمتواصل مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون منذ العام 2000". وأضاف دسوقي أن اعتماد المحكمة على تصوير "فيديو" تم تسجيله خلال زياراتي للأسرى، لا تشكل دليلا لأي منطق قانوني، وكذلك اعتماد ما يسمى بالمواد السرية الموجودة بأيدي الجهات "الأمنية"، "هو محض افتراء ومهزلة، ولا تصلح لأن تكون مادة إدانة في دولة تدعي أنها تحترم القانون". وأضاف دسوقي قائلا: "أنا مصمم على تقديم استئناف للمحكمة العليا بواسطة المحامي المعروف فلدمان، وأنا على يقين بأنني ساثبت بطلان هذه التهم بكاملها"، يشار إلى أن المحامي خالد دسوقي هو شقيق الأسير المعروف محمود دسوقي من قرية المكر في الجليل الغربي، والذي أطلق سراحه في صفقة التبادل "النورس" عام 1985.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.