أشاد النائب محمد فرج الغول بموقف الأمينة التنفيذية لمنظمة الاسكوا ريما خلف الداعم للحقوق الفلسطينية ورفضها للضغوط التي مورست لسحب التقرير الأممي الذي يعكس عنصرية الاحتلال، داعياً للكف عن الانحياز للاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر الغول في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، السبت، في الوقت ذاته ممارسات الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" ضد الدكتورة خلف ومطالبتها بسحب التقرير، واصفاً تلك الضغوط "بالشراكة الحقيقية مع الاحتلال في ارتكابه الجرائم الإرهابية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني".
ودعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريس" للكف عن الانحياز المطلق للاحتلال الصهيوني، والعمل على إحقاق الحق والقانون من خلال جلب قادة الاحتلال كمجرمي حرب لمحكمة الجنايات الدولية، مطالبه بالاعتذار للشعب الفلسطيني وللدكتورة ريما خلف.
وأضاف "هذه الضغوطات تمثل صفحة سوداء في صحيفة كل من وقف بجانب الاحتلال الصهيوني وصفحة بيضاء للدكتورة ريما خلف وكل من وقف مع الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني".
ودعا الدول الأعضاء للأمم المتحدة وكل الشرفاء في العالم من برلمانات ومؤسسات حقوقية وإنسانية للوقوف مع "خلف" في مواجهة تلك الضغوطات ولفضح كل الذين يمارسون هذه الضغوطات والتهديدات وتوجيه أصابع الاتهام لهم كشركاء للاحتلال تمهيداً لملاحقتهم جنباً إلى جنب مع قادة الاحتلال، ونصرة الحق الفلسطيني لإنقاذه من جرائم الاحتلال.
كما أشاد الغول بالتقرير التي أصدرته خلف، موضحا بأن التقرير أكد على الحقيقة الواقعية العنصرية للاحتلال الإسرائيلي وارتكابه جرائم التمييز العنصري ضد الفلسطينيين.