كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن تحرّكات تركية فعلية لمقاضاة عدد من المسؤولين والضباط الصهاينة على خلفية مهاجمة قافلة "أسطول الحرية" أثناء إبحارها لكسر الحصار عن قطاع غزة قبل عامين، ممّا أسفر عن استشهاد تسعة مواطنين أتراك وإصابة العشرات من المتضامنين الدوليين. وأفادت الإذاعة العبرية، أن النيابة العامة في تركيا أعدّت لوائح اتهام بحق رئيس أركان الجيش الصهيوني السابق غابي أشكنازي وثلاثة ضباط كبار سابقين ممّن خدموا في الجيش إبان العدوان الصهيوني على القافلة الدولية، نهاية أيار (مايو) عام 2010. وبيّنت أن تركيا تطالب بإنزال عقوبة السجن المؤبد عشر مرات مكرّرة بحق أشكنازي والضباط الثلاثة الذين عُرف من بينهم قائد سلاح البحرية السابق إليعازر ماروم ورئيس هيئة الاستخبارات السابق عاموس يادلين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.