أحيا أهالي قرية المغير ذكرى يوم الأرض على الأرض التي حاول أحد المستوطنين الهيمنة عليها، وتجمع أهالي القرية مع القوى الوطنية والإسلامية على رأس تلك التلة وأقاموا صلاة الجمعة عليها.
وأكد أهالي القرية عن مدى الخطر الذي كان يحدق بهم وبأراضيهم بسبب وجود هذا المستوطن الذي حاول منع أصحاب الأراضي من الوصول اليها، "الحمد لله انو رحل، حاولت اكثر من مرة أوصل لأرضي وكان يمنعني، انا ورزقي والمواشي بخطر"، يقول أحد أهالي المنطقة محمد رشايدة.
وأوضح رئيس مجلس قروي المغير فرج النعسان: "المساحة التي هددتها هذه البؤرة تتجاوز ال70 ألف دونم، حيث تمتد الأراضي المتصلة بها حتى الأغوار، نحن وقفنا أمام هذه التهديدات بتجميعنا أكبر قدر شعبي ورسمي، ولكن ما زالت الأراضي مهددة من الاحتلال، حيث يمنع الاحتلال المواطنين من الوصول إلى أراضيهم بحجة تصنيف هذه الأراضي بأنها مناطق عسكرية".
وأكد المتحدث باسم حركة حماس فايز أبو وردة : "بأن النجاح في تحرير هذه الأرض مثال حي بأنه حان الوقت للوقوف وراء المقاومة والشهداء، ويجب أن يعرف القاصي والداني بـن أوسلو انتهت، وأن الجيل القادم هو جيل مقاوم لن يقبل بفتات الأرض".
ونادى المواطنون بضرورة الوقوف أمام إنشاء أي بؤرة استيطانية في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة على أراضي الفلسطينيين، ازدادت بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي مشروع "قانون التسوية"، الذي يمنح سلطات الاحتلال الحق في مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة، لبناء مزيد من المستوطنات.
