24.99°القدس
24.69°رام الله
23.86°الخليل
26.98°غزة
24.99° القدس
رام الله24.69°
الخليل23.86°
غزة26.98°
الإثنين 30 سبتمبر 2024
4.99جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.17يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.99
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.17
دولار أمريكي3.73

صدور كتاب "آذان إلى بحور العرب" للكاتب خالد جبران

p18_20080715_pic1_0
p18_20080715_pic1_0

صدر حديثا عن دار الناشر كتاب "آذان إلى بحور العرب (امرؤ القيس -محمود درويش وإيقاع 1500 عام)"، للكاتب خالد جبران، ويقع في 860 صفحة من القطع المتوسط.

يتناول الكتاب الموازين الشعرية، قديمها كحديثها، من منظور مختلف كليًا عن الأسلوب التقليدي، ويولي المؤلِّف أهميةً قصوى لـ"فهم المسموع"، بواسطة الإنصات للحركة الإيقاعية الفعلية التي تميّز البحر الشعري، وذلك باستخدام وسائل إيقاعية بسيطة وواضحة، تمكن القارئ من استيعاب الإيقاع الشعري والإحساس به بسهولة، "ويأتي هذا كله من القناعة بضرورة إعطاء أنفسنا وشعرائنا، فرصة اللقاء الحقيقي بإيقاعات لغتنا العربية، والتعرف على بلاغتها بإعمال الأذن مباشرةً، ودون وساطة ما يحيط بإيقاع الشعر من مصطلحات شائكة، لا وظيفة لها اليوم إلا حجب الوقع عن السمع، ويأتي أيضًا من القناعة بأن إدخال النظرية الإيقاعية على حقل اللسانيّات، وتتبّع نتائج تقاطعهما في موضوع العروض، هو واجب ثقافي وتاريخي هام يقع على عاتق المشتغلين في علم الموسيقى والإيقاع أيضًا، وليس مسؤولية اللسانيين وحدهم".

وحول الكتاب، قال الكاتب والشاعر وليد الشيخ: "إن المقاربات التي يقترحها خالد جبران، في عمله، تستدعي منا أن نعيد صياغة أسئلة بدت في الماضي أولية، حول معرفتنا الحقيقية بإيقاعات اللغة، وحكمة بلاغتها الموسيقية، وارتباط ذلك كله، بالمعنى الذي تحمله تلك الايقاعات".

ويضيف: "في الوقت الذي تذهب فيه القصيدة العربية الحديثة بعيدًا، من حيث المعنى والمبنى، عن الموروث الشعري العربي التقليدي، يأتي خالد جبران بمعرفته الموسيقية العميقة وثقافته الواسعة، ليقدم عملاً مشغولًا بذائقة وحساسية جديدتين، يستطيع الشعراء والأكاديميون والباحثون الاتكاء عليه والاستفادة منه لخلق تنظيرات جديدة حول إمكانيات الشعر العربي وفضاء حركته الواسع".

من جهته، قال مدير دار الناشر، سعد عبد الهادي، "إن هذا الكتاب يشكّل إضافة نوعية للمكتبة العربية بتناوله موضوع بحور الشعر والذي يعتبر من المواضيع التي تم تناولها بِنُدرة من قِبَل الكتاب العرب، وتزداد أهميته لأن من يتناول الموضوع موسيقي رفيع المستوى، يمكنه بالتأكيد رؤية ما لا يراه غيره لذائقته الخاصة ورؤيته العميقة لموسيقى الشعر وتراكيبه متعددة الأوجه"، مشيرًا الى أن الكتاب سيكون بالتأكيد مرجعًا هامًّا للدارسين والباحثين.

والجدير ذكره أن خالد جبران من مواليد 1961 في الجليل. درسَ علم الموسيقى في جامعة القدس، ومن ثمّ التأليف وقيادة الأوركسترا ونظرية الموسيقى في أكاديمية روبين، عام 2002 عمل على تأسيس "مركز الأرموي لموسيقى المشرق" ومن خلاله قام بإنتاج ألبومين موسيقيين: "مزامير" و"بريدج"، بالإضافة الى دراسات ومقالات متعددة حول الموسيقى وحول الوضع الثقافي العربي.

بين عامي 2012 و2015 قام ببحث وتأليف الكتاب الحالي "آذان الى بحور العرب"، وتم تأليف هذا الكتاب بدعم من "مركز الأرموي لموسيقى المشرق- فلسطين".