تظاهر أكثر من ألف أردني أمس الجمعة بعَمان بمناسبة ذكرى استقلال البلاد عن الاحتلال البريطاني رافعين شعارات تدعو إلى تنفيذ إصلاحات وترفض زيادة أسعار المواد الأساسية ونسب الضرائب التي تعتزم الحكومة تنفيذها لتقليص عجز الموازنة الذي ناهز ثلاثة مليارات دولار، أي ثلث قيمة الموازنة. وقال المحتجون إنه :"لا استقلال دون إصلاحات"، محذرين من إشعال البلاد نتيجة الإقدام على زيادة الأسعار، كما رفعت لافتات تقول إحداها إن تراجع القدرة الشرائية بلغ الخطوط الحمر، متسائلة عن المسؤول عن الفساد وارتفاع مديونية الأردن إلى مستويات غير مسبوقة. وقد شاركت في المظاهرة المعارضة الإسلامية والنقابات العمالية ومجموعات شبابية. وكان البرلمان الأردني قد منح أول أمس الخميس ثقته لحكومة رئيس الوزراء فايز الطراونة، التي تعد مخططا تقشفيا للحد من تفاقم عجز الموازنة، وقال الطراونة قبل أيام إن الحكومة :"تدرس بعناية تنفيذ زيادة في أسعار الكهرباء وبعض المحروقات والمواد الأساسية". وحذر الطراونة الذي عُين الشهر الماضي من أن عجز الموازنة قد يرفع حجم ديون البلاد إلى 24.6 مليار دولار بحلول نهاية العام المقبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.