أثناء ممارستنا لحياتنا اليومية نقع في أخطاء تحدث لنا جميعا وبشكل يومي، أحياناً نستطيع أن نتعامل معها وأحياناً نفشل في التعامل معها، أو مع من ارتكبها، وبما أن الرجل سيد مكانه دوماً فلا بد أن يكون الأكثر توخياً للحذر في التعامل مع المخطئ ، فنقدم لك عزيزي الرجل بعض التوصيات: أوضح مدرب التنمية البشرية محمد ديب أن الخطأ سلوك بشري لابد أن يقع فيه الإنسان، حكماء كنا أو جهلاء، ومهما بلغ الإنسان من علم وتعلم وحتى من مقامات العبودية ودرجات التقوى فلن يسلم من الذنب أو المعصية. وأشار إلى أنه ليس من المعقول أن نكبر الخطأ إذا كان صغيراً، بل نعالجه بحكمة وروية أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت وآخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء. وقال: أولاً: اللوم للمخطئ لا يأتي بالخير غالباً، تذكر دائما بأن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب فحاول تجنبه، ثانياً: أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ بتعريفه بخطئه. ثالثاً: معرفة النية الإيجابية وراء كل سلوك. رابعاً: استخدم العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ: إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء؛ فمثلاً حينما نقول للمخطئ: لو فعلت كذا لكان أفضل، ما رأيك لو تفعل كذا. [title]ابحث عن حل ولا تنقب[/title] خامساً: ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل، وفكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه. سادساً: دع الآخرين يتوصلون لفكرتك: لعله من أفضل الطرق هي أن تدع الآخرين يكتشفون الأخطاء بأنفسهم حتى يتمكن بعد ذلك من وضع حل لتلك الأخطاء. سابعاً: عندما تنتقد أذكر جوانب الصواب: حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب وتصحيحك بالخطأ، أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك، فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبة من الصحة فامدحها. ثامناً: لا تفتش عن الأخطاء الخفية: تاسعاً: استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت: فقد يكون الخطاء غير مقصود وتذكر نهي المولى عن سوء الظن بالآخرين، وتذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم. وفي النهاية ختم ديب حديثه:" تذكر دائماً بأن كل إنسان يخطئ ويصيب فلا تكون كالدجاج فقط تبحث وتنقب عن أخطاء غيرك وانظر لنفسك" .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.