أدان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، ما وصفه بالسلوك الفاشي والممارسات العنصرية التي يقترفها الإسرائيليون بحق جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ادعت سلطات الاحتلال ضياع العشرات منهم مؤخراً.
وأكد بحر في بيان صحفي اليوم أن حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لديها، مشدداً على أن تضييع جثامين الشهداء يخالف أبسط الحقوق الإنسانية ويتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار إلى أن جثامين الشهداء يحملون رمزية دينية ووطنية واخلاقية وإنسانية عالية، مؤكداً أن السلوك الإسرائيلي المشين لن ينال من كرامتهم المصونة وقدرهم الرفيع في قلوب أبناء شعبنا وأمتنا وقلوب كل أحرار العالم.
ودعا بحر مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والأممية على إدانة الاستهتار الإسرائيلي بالقيم الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والتحرك الجاد لإجبار الاحتلال على الإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين بشكل فوري دون أي تأخير.
وأكد أن هذه الجريمة تشكل انتهاك واضح وصريح لمبادئ القانون الدولي والإنساني وخاصة اتفاقيات جنيف الأربعة.
