27 مايو 2012 . الساعة 08:25 ص بتوقيت القدس
استشهد 11 شخصا واعتقل خمسة آخرون فجر اليوم الأحد 27/5/2012م على أيدي قوات الأمن والشبيحة، وقال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة :"دارت بين الجيشين الحر والنظامي في أنحاء متفرقة بريف دمشق". فبحسب الهيئة العامة السورية استشهد عشرة سوريين في مدينة حماة بينهم سبعة تمت تصفيتهم إثر محاولتهم الانشقاق عن القوات النظامية. وتعرضت بلدات الرستن وتلبيسة والزعفرانة بمحافظة حمص لقصف بقذائف الهاون والمدفعية بشكل عشوائي مع استمرار قطع الكهرباء والماء، وذلك غداة مجزرة مدينة الحولة في المحافظة التي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص بينهم عشرات الأطفال. وفي العاصمة دمشق ارتقى شهيد واحد إضافة إلى عدد من الجرحى بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق النار لتفريق مظاهرة خرجت في حي نهر عيشة. أما في إدلب فقد فتحت قوات الجيش والأمن النظاميين النيران الكثيفة بواسطة أسلحة ثقيلة على مدن جسر الشغور ومعرة النعمان وجبل الزاوية، مما أسفر عن تدمير عدد من المنازل، وفق ما ذكرته الهيئة. ويأتي ذلك بعد أن وصل عدد شهداء السبت إلى 41 شخصا على الأقل معظمهم في مدن حماة وحمص وريف دمشق. وعلى صعيد مواز أفاد ناشطون بأن اشتباكات عنيفة دارت فجر اليوم بين الجيشين الحر والنظامي في أنحاء مدينة حرستا بريف دمشق، وكذلك في البوكمال ودير الزور. وقد عمّت المظاهرات أماكن متفرقة من البلاد للتنديد بمجزرة الحولة، وتركز أغلبها في مناطق مختلفة بدمشق وريفها وحمص وحماة وإدلب وحلب شمالا والحسكة ودير الزور شرقا ودرعا جنوبا. ونظمت مدينة حماة إضرابا كاملا حدادا على أرواح ضحايا المجزرة شمل كل المرافق التجارية والخدمية في المدينة.