أعلنت الهيئة المركزية لأسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنها اتخذت قرارا واضحا وصريحا يقضي بعدم المشاركة الرسمية في الإضراب المنوي تنفيذه في السابع عشر من نيسان الجاري، لظروف موضوعية وعملية.
وأوضح الناطق الرسمي بلسان أسرى الجبهة الديمقراطية الأسير مدحت العيساوي "أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وواجبنا الوطني والأخلاقي يحتم علينا اسناد الأسرى، ولذلك أقرت الجبهة الديمقراطية، مشاركة عدداً منهم في بداية الإضراب والبدء بخطوات نضالية مساندة للمضربين وفق آلية داخلية خاصة بالجبهة الديمقراطية".
وأضاف "يتبع ذلك مشاركة عدد أخر من أسرى الديمقراطية بعد الأسبوع الأول من انطلاقه، مع إبقاء قرار المشاركة بالإضراب بحسب رغبة وإرادة كل أسير على حدا دون إلزام".
وطالب العيساوي "جماهير شعبنا الفلسطيني لمناصرة قضية الأسرى ودعم نضالاتهم، وفضح الممارسات الإسرائيلية الجبانة التي تمارس ضد أسرانا وذويهم".
وأكد العيساوي أن هيئة السجون الخاصة بالجبهة الديمقراطية، أقرت تكليف، الأسير هيثم العنتري ممثلا للأسرى المضربين في سجن هداريم، والأسير حسين درباس، مرجعية الأسرى المضربين في كافة السجون.
وكان المسؤول الاعلامي في لجنة الأسير الفلسطيني ماهر حرب أعلن أن الجبهة الشعبية ستخوض الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقال إن "أسرى الشعبية في سجون هدريم وجلبوع وريمون استعدوا وعقدوا العزم للدخول بالإضراب المفتوح عن الطعام وسيلحق بهم أسرى في سجون أخرى".
