احتفلت قرية الأيتام الدولية "SOS" بيوم اليتيم العالمي ضمن فعاليات أسبوع اليتيم العربي، صباح اليوم الأحد بمقر القرية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية، بحضور عدد من الشخصيات والمؤسسات الفاعلة.
وشارك في الحفل طلاب القرية البالغ عددهم 80 طفلًا من مختلف محافظات قطاع غزة، ترعاهم القرية بكافة خدمات، عبر العديد من الفقرات المتنوعة تخللها الدبكة الشعبية والفلكور الشعبي وفقرات خاصة بالطفل.
وبدوره أوضح مدير برنامج قرية الأيتام SOS برفح سامي محمد عجور خلال حديثه لـ"فلسطين الآن" أن حفل اليوم يأتي ضمن فعاليات أسبوع اليتيم العربي التي نظمتها القرية خلال الأسبوع الماضي بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية، مشيرًا "هذه الأنشطة حتى نذكر الناس بقيمة الطفل اليتيم ومشاركته بفرحته ولو على الأقل مرة واحدة كل عام".
وعدّ عجور وضع الأيتام في قطاع غزة ب"السيء جدًا" خصوصًا في مدينة رفح، لافتًا أن أكثر الأوضاع الصعبة معاناة هم أطفال اليتم الاجتماعي الذين فقدوا الاهتمام الأسري، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بهم من قبل الجهات المختصة.
وأفاد أنه بعد الحروب على قطاع غزة بلغ عدد الأيتام حوالي 2000 يتيمًا، منهم حوالي أكثر من 400 طفل في مدينة رفح، معدًا أن هذه النسبة عالية في مدينة رفح.
وبخصوص الخدمات التي تقدمها قرية الأيتام SOS، قال: "القرية تقدم خدمات متعددة، عبارة عن حياة كاملة للطفل اليتيم من خلال توفير بيئة آمنة يسكن فيها،حصل على مأكله وملبسه ومشربه وتعليمه في الجامعة".
وأضاف: "لدينا الآن حوالي 16 طفلًا يتيمًا يدرسوا في الجامعات، ضمن و80 طفلًا نهتم فيهم اهتمامًا كاملًا متكاملًا، ويوجد مدرسة للصف السادس وروضة".
ووجه عجور رسالة إلى كل الجهات الدولية والحكومية والمحلية بضرورة الدعم المتواصل والتعاون لتوفير بيئة آمنة للأطفال الأيتام في قطاع غزة، خصوصًا في ظل الأوضاع الصعبة والحياة المعيشية السيئة التي يعانيها الشعب الفلسطيني
وأكد أن المؤسسات التي ترعى الأيتام في قطاع غزة تعاني أوضاعًا صعبة في خدمة الأيتام، مطالبًا كل الجهات المسئولة في قطاع غزة إلى تقديم الدعم والاهتمام لهذه المؤسسات لكي تقدم خدماتها لهذه الفئة.
