أكد المتحدث بإسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد" أن التهديدات الآثمة بخطوات غير مسبوقة في إطار التضييق وتشديد الحصار على أهالي قطاع غزة لا تصب في المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني وتخدم الأعداء المتربصين بقضيتنا الوطنية.
وحذر أبو مجاهد "من أي خطوات من شأنها الضغط على شعبنا وإدخاله في دوامة الأزمات الحياتية، حيث من المؤكد أن تأثير هذا الإجراءات الغير مسؤولة سينقلب ندماً وحسرةً تصيب القائمين عليها لأن شعبنا في قطاع غزة يعي جيداً ما يحاك لمقاومته من مخططات إستهدافها وإضعافها من أجل تمرير مشاريع خبيثة هدفها تصفية القضية الفلسطينية".
كما استهجن وصول البعض إلى درجة من الهذيان في العداء لقطاع غزة وأهله إلى حد إجازة حرق قطاع غزة في قياس فاسد يكشف عن ضحالة في علم الفقه وقواعده، بل إنها تفضح الأهواء الشخصية والدوافع الإنتقامية وراء تلك الفتاوي المشبوهة.
ودعا المتحدث بإسم لجان المقاومة قيادة السلطة وحكومتها إلى تحكيم العقل وعدم الإنجرار وراء الوعود والإغراءات الدولية والأمريكية، والتي في جوهرها تحريض واضح على إستهداف قطاع غزة على اعتبارها قلعة منيعة للمقاومة الباسلة، التي أذلت كيان العدو وأربكت حساباته وأفشلت خططه التآمرية.
وأوضح أبو مجاهد أن قطاع غزة لن ينكسر وقد خضع إلى ما يزيد عن عشرة أعوام من الحصار المرير وصمد شعبنا في ثلاثة حروب مدمرة ووحشية وبقيت غزة صامدة معتزة بمقاومتها شامخة ببطولات مجاهديها. وأردف قائلاً " وواهن من يظن أن غزة سوف تسقط راية المقاومة أو تلقي بسلاحها الطاهر".
