18.9°القدس
18.66°رام الله
17.75°الخليل
24.69°غزة
18.9° القدس
رام الله18.66°
الخليل17.75°
غزة24.69°
الثلاثاء 15 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: حمدان: لقاء مشعل بكارتر لتحديد مطالب الفلسطينيين

أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان، أن لقاء وفد الحركة ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، في القاهرة، "لم يكن لبحث سبل إشراك حماس في العملية السياسية، التي ماتت منذ زمن طويل، وإنما لتحديد مطالب الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في ظل التغيرات الإستراتيجية التي تشهدها المنطقة". وقال حمدان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأحد 27-5-2012:" الكل يعرف أن حماس تسعى لتحرير الأرض الفلسطينية، وأعتقد أنه من الغباء الحديث عن مشروع للتسوية بعد 20 عاماً من العبث السياسي والفشل، فاللقاء مع كارتر كان جوهره الإجابة على السؤال: ما الذي يريده الشعب الفلسطيني؟ وكانت هناك قناعة بأن التسوية السياسية انتهت وماتت، وأنه يجب أن ننطلق بالتركيز على الحقوق الفلسطينية وليس المطالب الإسرائيلية". واعتبر حمدان لقاء وفد حماس بكارتر "ليس هو اللقاء الأول الذي يجمع قيادة الحركة بقيادة الدول الغربية"، مشيراً إلى أن هناك العديد من اللقاءات التي جرت في السنوات الأخيرة، والتي عكست إدراكاً كبيراً لدى القوى الدولية لمكانة حماس، وأن المستقبل الفلسطيني يقع بين يدي حماس وقوى المقاومة". وأوضح حمدان أن "ما ميز اللقاء الأخير الذي جمع قيادة حركته بالرئيس كارتر أنه جاء في ظل التغيرات الإستراتيجية التي تشهدها المنطقة العربية"، وقال:" نحن في حماس أكدنا أننا منفتحون على كل القوى الدولية دون أن يعني ذلك أننا سننسحب إلى مواقع مغايرة لقناعاتنا السياسية، وقد كانت رسالتنا واضحة للجميع، أن رهان "حماس" على الصمود والثبات هو الأقدر على الاستمرار، وأن من يريد إقامة علاقات مع المنطقة عليه أن يحترم إرادة الشعوب ويتعامل معها". [title]إرادة غير حقيقية[/title] وفي ملف المصالحة الفلسطينية، قال حمدان:" للأسف حتى الآن لا نلمس الإرادة الحقيقية لدى حركة فتح لإتمام المصالحة، والدليل على ذلك إقدامها مؤخراً على تشكيل حكومة جديدة برئاسة سلام فياض، كما أن رئيس السلطة محمود عباس لم يباشر مهماته كرئيس حكومة مكلف كما جرى في اتفاق الدوحة".