دعا مسؤول في حركة المجاهدين قيادة السلطة الفلسطينية إلى الانحياز لشعبها ومواجهة الضغوط والإملاءات الأمريكية بضغط الشعب وليس بالضغط عليه.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (الضغوط على غزة.. لماذا؟) نظمتها حركة المجاهدين وتحدث فيها عضو الأمانة العامة للحركة سالم عطاالله والمحلل السياسي مصطفى الصواف.
وقال عطاالله إن "المؤامرات الداخلية والخارجية مستمرة على قطاع غزة منذ فوز حماس بما تمثله من تيار للمقاومة في الانتخابات التشريعية وتصدرها للمشهد السياسي".
واعتبر أن هذه المؤامرات "تهدف الى ترويض التيار المقاوم وجعله طائعا للهيمنة الغربية بالاعتراف بشروط اللجنة الرباعية وأهمها الاعتراف ب(إسرائيل) ".
وأشار إلى أن اللقاء المحتمل بين رئيس السلطة محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب استند إلى شرط مكشوف بتطويع غزة والمقاومة فيها عبر مضاعفة أزماتها الداخلية.
وطالب عطاالله العقلاء في فتح والسلطة بـ"مواجهة التفرد في القرار والوقوف بجانب شعبهم فتأثيرهم سيكون جيدا ولكن هذا يحتاج إلى تضحية ومواجهة فخيار الشعب لا يكون بالتهاون والاستسلام".
من جانبه، اعتبر الصواف أن المطلوب اليوم هو تصفية قطاع غزة، وما يريده عباس هو أن يثبت انه يمثل الشعب الفلسطيني وهو يتوعد ويهدد وبدأ بخصم الرواتب وهو ما يضر عناصر فتح وليس حماس.
وحذر الصواف من السعي لإشعال اقتتال داخلي في قطاع غزة عبر تصعيد أزمة الرواتب وصولا إلى سحب كل ما تأخذه غزة من رام الله.
