21.68°القدس
21.44°رام الله
20.53°الخليل
26.33°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل20.53°
غزة26.33°
الإثنين 14 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: الكتلة تعلق اعتصامها ببيرزيت بعد ضمانات

أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت تعليق اعتصامها المتواصل منذ 24 يوماً احتجاجاً على الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية ضد طلبة الجامعات، بعد تمكنها من انتزاع تعهدات بوقف ملاحقة كوادرها ونشطائها على خلفية نقابية أو سياسية. وقال المتحدث باسم المعتصمين سعيد قصراوي خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم في جامعة بيرزيت : " حرصاً من الكتلة الإسلامية على إتمام المصالحة وبعد تعهدات من الدكتور سلام فياض ووزير الداخلية سعيد أبوعلي واللواء ماجد فرج ، وبجهد من السفير المصري ومبادرات من نواب المجلس التشريعي ولجنة الحريات، نعلن تعليق اعتصامنا الاحتجاجي على الاعتقال السياسي ". وحذر القيادي في الكتلة الإسلامية من عودة الملاحقة للطلبة، مؤكداً أن الكتلة تحتفظ بحقها في الاحتجاج إذا خرقت التعهدات قائلاً " على الأجهزة أن تلتزم بتعهداتها وتتوقف عن اعتقال أياً من طلاب الجامعات على خلفية سياسية أو نقابية، مع الاحتفاظ بحقنا بالاحتجاج واتخاذ كل الإجراءات المناسبة إذا ما تم خرق هذه التعهدات والالتزامات تحت قاعدة وإن عدتم عدنا". وتقدمت الكتلة الإسلامية بالشكر لكل من وقف مع الطلبة المعتصمين خلال أسابيع الاعتصام وخصت بالذكر نواب المجلس التشريعي ولجنة الحريات والهيئات الحقوقية ، كما وجهت الشكر لوسائل الإعلام وإدارة الجامعة والسفير المصري الذي عمل جاهداً لحل الأزمة. من جانبه اعتبر عضو لجنة الحريات خليل عساف اتفاق إنهاء اعتصام طلبة الكتلة الإسلامية بأنه انتصار للفلسطينيين عامة، في وقت تسير فيه حركتي حماس وفتح نحو المصالحة وإنها الانقسام وكل ما نجم عنه من تعرض للحريات العامة. وأشار عساف إلى أن التعهدات التي قدمتها الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية تضمن تحريماً لاعتقال طلبة الكتلة الإسلامية على خلفية سياسية أو نقابية وخاصة خلال فترة الامتحانات، معبرا عن أمله في أن تتمكن فتح وحماس من انجاز حكومة وحدة وطنية تحفظ القانون وتسيطر على الوضع في البلد، مضيفا أن "كل الحريات سيكون مشكوك في تنفذيها ما دامت الحكومة غير مشكلة". وثمن النائب أحمد عطون جهد أبناء الكتلة الإسلامية المعتصمين الذين رفعوا لواء الحرية كحق طبيعي لهم جنبا إلى جنب مع باقي الكتل والطلبة، مشددا على حقهم في أن يحيوا كراماً في جامعتهم.