أعلن ممثلون عن مؤسسات وجمعيات وحركات اجتماعية في تونس والمغرب مساندتهم للأسرى في إضرابهم المفتوح ومعركتهم من اجل حقوقهم المشروعة.
وجاء هذا الاعلان من خلال الجمعيات والحركات الاجتماعية بديناميكية المنتدى الاجتماعي مغرب مشرق والمجتمعون في اللقاء المغاربي من اجل الاندماج الاقليمي والبدائل الشعبية بمدينة الحمامات التونسية والمنظم من طرف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومنتدى بدائل المغرب يومي ٢١-٢٢ ابريل/ نيسان.
وطالبت المؤسسات والجمعيات في بيان لها، وصل وطن للأنباء نسخة عنه، السبت، المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل الجاد والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين وذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتلبية مطالبهم.
ودعت وسائل الإعلام العربية والدولية تسليط الضوء على معاناة الاسرى داخل السجون الإسرائيلية لحشد المزيد من التضامن والدعم الدولي حول قضيتهم العادلة.
كما دعت الأحزاب والفصائل الوطنية الفلسطينية لوقف حالة التناحر والاشتباك والالتفات ولم شتات الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة للوقوف بجانب الاسرى في معركتهم. وتوحيد الصفوف للنضال من اجل مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ونحو تحقيق الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت في البيان القيادة السياسية الفلسطينية للوقوف بجانب الاسرى ورفع مطالبهم امام المؤسسات الدولية والأمم المتحدة والعمل الجاد والسريع للإفراج عن كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الحركات الاجتماعية والقوى التقدمية في المنطقة العربية والعالم للوقوف بجانب الاسرى الفلسطينيين في معركتهم ونضالهم من اجل حقوقهم المشروعة.
