قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة التي من شأنها إنهاء الانقسام، و"دحر الكيان المنفصل في غزة".
وحمّلت اللجنة المركزية، خلال اجتماعها، مساء الأربعاء، في مقر الرئاسة برام الله، حركة حماس المسؤولية عن عدم تجاوبها مع محاولة حركة فتح الأخيرة، "للتوصل إلى التفاهم اللازم بما يمكن حكومة الوفاق من استلام كافة المهام وممارسة مسؤولياتها القانونية في قطاع غزة".
كما ناقشت الوضع في قطاع غزة، وأعادت تأكيد رفضها لما أسمتها "شرعنة الانقسام"، من خلال قيام حركة حماس بتشكيل "اللجنة الإدارية"، وأكدت رفضها "لاستمرار الوضع القائم في غزة بكل ما تقوم به حماس من مخالفات قانونية ووطنية بما في ذلك بحق شعبنا هناك".
وقررت تشكيل لجنة من أعضائها للمتابعة الكثيفة لتطورات الأمور، والاضطلاع بمسؤولياتها القيادية بهذا المجال.
وناقشت اللجنة المركزية العديد من القضايا الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية وفي مقدمتها قضية اضراب الأسرى، أسرى الحرية والكرامة، داعية لتقديم كل الدعم للأسرى.
واستمعت اللجنة لإحاطة الرئيس محمود عباس حول التحركات في الفترة السابقة بما في ذلك زيارته لدولة الكويت الشقيقة والتي أكدت خلالها من خلال الشيخ صباح الأحمد موقفها الأخوي الداعم للشعب الفلسطيني وقيادته.
وناقشت اللجنة المركزية التحضيرات الجارية للزيارة الهامة القادمة إلى الولايات المتحدة واجتماع القمة مع الرئيس دونالد ترمب في الثالث من الشهر القادم، بما في ذلك الاجتماعات التي عقدها الوفد الفلسطيني الموجود حاليا في واشنطن.
كما ناقشت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات البلدية القادمة وأهمية ترسيخ الديمقراطية في فلسطين، وتطرقت إلى انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات، مشيدة بالنتائج التي حققتها الحركة.
