اختتم الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى وجمعية الثقافة والفكر الحر سباق الأسرى لاختراق الضاحية الواحد والعشرين تحت شعار ( أرضنا هويتنا ) في محافظة خانيونس، دعماً للأسري الأبطال في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة .
وشهد سباق الأسرى لاختراق الضاحية مشاركة 300 عداء يمثلوا مدارس التربية والتعليم ومراكز العاب القوى في محافظة خانيونس .
ونقل أحمد عبد الهادي مسؤول ألعاب القوى في محافظة خانيونس خلال كلمة الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى تحيات الاتحاد ممثلاً برئيسه د. مازن الخطيب ونائبة د. رمزي القرم و أعضاء المكتب التنفيذي للقائمين على جمعية الثقافة والفكر الحر وكافة مراكزها التربوية ومديرها العام أ. مريم زقوت، لدورهم الكبير في دعم الرياضة بشكل عام والعاب القوى بشكل خاص من خلال تنظيمهم بطولات اختراق الضاحية في كل عام .
وأضاف عبد الهادي أن بطولة اليوم لها طابع خاص لأنها تأتى دعما وإسناداً للأسرى الأبطال في معركتهم ضد السجان، موجهاً التحية للأسرى الأبطال.
وأشار عبد الهادي أن الاتحاد يهدف من خلال إشرافه على بطولات العاب القوى التي تنظمها الجمعيات إلى تحقيق العديد من الأهداف منها خلق جيل قوى قادر على مواجهة التحديات، ونشر اللعبة، واكتشاف مواهب جديدة في العاب القوى يتم توجيههم إلى مراكز التدريب كلا في محافظته للاعتناء بهم والارتقاء بمستوياتهم وصولا بهم إلى أعلى المستويات .
وأكد عبد الهادي أن الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى يده ممدودة للجميع للتعاون والشراكة في تنظيم البطولات من أجل الارتقاء برياضة ألعاب القوى.
وشكر عبد الهادي باسم الاتحاد جمعية الثقافة والفكر الحر ودعاهم إلى مزيد من الدعم لألعاب القوى، كما شكر لجنة التحكيم وجميع اللاعبين المتسابقين، وكل من ساهم في إنجاح البطولة.
وفى ختام البطولة تم توزيع الميداليات والدروع والكؤوس على الفائزين بالمراكز الأولى من كل سباق، بالإضافة لشهادات التقدير على الحكام والجمعيات والمدارس المشاركة والشخصيات التي ساهمت في نجاح البطولة .
