استقبل رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان وفداً من القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رفح ، وحضر اللقاء كل من المهندس علي أبو النجا المدير الفني بشركة الكهرباء بالمحافظة والعلاقات العامة والإعلام في البلدية. وتناول اللقاء المشاكل الناجمة عن قطع التيار الكهربائي وتأخر وصول المياه إلى المنازل نتيجة تلك الأزمة . وفي كلمته أمام وفد الفصائل أكد أبو رضوان أن مشكلة الكهرباء هي مشكلة سياسية في أصلها وإن انتهت تلك المشكلة فستنتهي تلقائياً مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء . موضحاً أن شركة الكهرباء لم تألوا جهداً في توفير الكميات المطلوبة من الكهرباء اللازمة إلى المواطنين ، وذلك مرهون بكمية السولار القادمة إلى محطة التوليد ، وأضاف أن عدم انتظام التيار الكهربائي أثر على عملنا في الآبار وخزانات المياه ، وقد حاولنا مراراً التوفير بين برنامج الكهرباء والمياه لتوصيل خدمة المياه في مواعيدها للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا . وفي ذات السياق قال القذاقي القططي في كلمة نيابة عن الفصائل : نقر أن الأزمة سياسية بامتياز ولها علاقة بالانقسام الفلسطيني وتداعياته ، وناتج عن الحصار على القطاع ، مناشداً جميع القوى والفصائل للوقوف صفاً واحداً من أجل حل هذه المشكلة وأثارها الناجمة عنها . فيما تحدث على أبو النجا المدير الفني بشركة الكهرباء إن كمية الكهرباء الواصلة لمدينة رفح هي 22 ميجا في حين أن رفح تحتاج ما لايقل عن 40 ميجا واط لضمان استمرارية الكهرباء ، ونحن بدورنا في هذه الأزمة نعمل على توزيع عادل لكمية الكهرباء الواردة إلينا . وفي نهاية اللقاء دعا أبو رضوان جميع القوى والفصائل للعمل على حل المشكلة من جذورها ، داعياً مصر الثورة إلى زيادة كمية الكهرباء إلى محافظة رفح كي ينعم أبناء شعبنا بأبسط مقومات حياتهم باستمرارية التيار الكهربائي . الجدير ذكره أن أزمة الكهرباء نشأت في غزة عقب الانقسام الفلسطيني عام 2007 ونتيجة القصف المتكرر لمحطة التوليد وعرقلة وصول السولار الصناعي لمحطة التوليد .