نظمت الحركة النسائية بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة وقفة احتجاجية أمام مشفى الأوروبي رفضا للحصار الخانق الذي يعاني منه سكان غزة.
بدورها أكدت القيادية في الحركة النسائية فاطمة شراب أن هذه الوقفة تأتي في إطار رفض الإجراءات التعسفية التي اتخذها رئيس السلطة محمود عباس ضد شعبه في غزة، مبينة أن من أراد بغزة شرا فستكون عاقبته وخيمة وستبقى غزة صامدة رغم كل محاولات كسرها وإذلالها فهي حاضنة المقاومة.
وشددت شراب على أن المؤامرات مهما اشتدت على أهل غزة فلن تفت في عضدهم؛ فغزة لا زالت بخير بإخلاص شبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها، مضيفة أن أهل غزة اختاروا طريق الحرية والكرامة وصولا إلى معركة التحرير.
وعرجت شراب إلى الواقع الذي يعيشه الأسرى في سجون الاحتلال وخوضهم لمعركة الأمعاء الخاوية فهم يقاتلون بجوعهم لينتصروا على سجانهم وليرغموه بالخضوع لمطالبهم، موجهة التحية من نساء فلسطين إلى كافة الأسرى والأسيرات في سجون المحتل.
جاءت الوقفة بعد أن بات الأمر أكثر تأزما حين قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقود التحرك ضد غزة بتهديداته بقطع الكهرباء عن القطاع وتشديد وطأة الحصار على سكانه.
