قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر أن لقاء عباس ترامب إعادة صياغة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وبيع الوهم لشعبنا
ولفت بحر خلال حفل تكريم نظمه اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث لنقيبها السابق سهيل الهندي بمركز رشاد الشوا أن غزة تتعرض لمؤامرة من قبل الاحتلال والسلطة وتأتي الوكالة لإكمالها.
وأشاد بما قدمه الهندي الذي وصفه برجل الموقف والمبدأ الذي خدم إخوانه وشعبه وقضيته ولم تلن له قناة ولم تنكسر له إرادة.
وتابع " بل ظل مصراً على مواجهة سياسة إدارة الوكالة الظالمة في تقليص خدماتها، وتشوية وطمس الهوية الفلسطينية بل وعمل على منع إدراج موضوع "الهولوكست" في المناهج وأصرَّ على تثبيت الموظفين، وأرغم الوكالة على تشكيل الفصول بعدد 39 طالباً في الفصل بدلاً من 50 طالباً ولكل هذا وغير وقفت الوكالة للأسف موقفاً مجحفاً بحق د. سهيل الهندي وتنكرت لكل الخدمات التي قدمها لدينه ووطنه وشعبه".
وأدان بحر سياسة الإقصاء التعسفي الذي تنتهجه الوكالة بحق المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني أمثال د. سهيل الهندي، وقال " كان من المفترض على الوكالة أن تساهم في تخفيف الحصار عن شعبنا والوقوف بجانب قضيته العادلة ضد الاحتلال الصهيوني ولكن للأسف انحرفت الوكالة عن عملها الإنساني في خدمة شعبنا إلى تقليص خدماتها في كل مجال والتآمر على المخلصين من موظفيها".
وأكد بحر أن لقاء عباس ترامب هو إعادة صياغة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وبيع الوهم لشعبنا الفلسطيني، مطالبا أبناء شعبنا وفصائله للوقوف صفاً واحداً لإسقاط المؤامرة وتحقيق المصالحة وإعادة بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني على أسس الشراكة والديمقراطية
