قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمحافظة أريحا شاكر عمارة، إن عودة التراشق والتحريض الإعلامي ولغة التهديد والوعيد والابتزاز المتصاعدة هذه الأيام تجاه قطاع غزة، والتي تطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني هي مهاترات غير مناسبة بالجسم الوطني الفلسطيني.
وأوضح عمارة في تصريح صحفي له اليوم الجمعة، أن ما يشاع مؤخراً على ألسنة البعض من حظر لتنظيم فتح في غزة هو مجرد إشاعة ودعاية سوداء تكذبها الوقائع على الأرض، وهي تُستغل لإضعاف الساحة الوطنية وإشعال نار الفتنة، لشغل شعبنا عن قضاياه الرئيسة والتي من أهمها قضية الأسرى وإضرابهم.
ودعا العقلاء في الشعب لأن يعملوا على رأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، لعدم الوصول إلى طريق مسدود، منوهاً إلى أن التصريحات والتحريض الذي يخرج من البعض لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وله تداعيات سلبية سيدفع ثمنها آجلا أم عاجلاً الفلسطينيون جميعاً.
وطالب عمارة بوضع الملفات على طاولة الحوار للوصول إلى برنامج مشترك يتحمل فيه الجميع الأعباء الملقاة عليه دون تمييز بين غزة والضفة، مبيناً بأن قضايا شعبنا المركزية كحصار غزة وإضراب الأسرى تحتاج إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف، وما دون ذلك فهو يخدم الاحتلال.
