يزور الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، اليوم السبت، الأراضي الفلسطينية، في زيارة تستغرق أربعة أيام، ويخيّم على أجوائها الأزمة الدبلوماسية بين الاحتلال الإسرائيلي وألمانيا، على خلفية إلغاء نتنياهو محادثاته مع وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل، بسبب لقاء الأخير ممثلين عن منظمات إسرئيلية معارضة.
ويرافق شتاينماير خلال زيارته زوجته إلكه بودنبندر، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الألماني نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء نتنياهو غدًا الأحد، بينما يزور الأراضي الفلسطينية يوم الثلاثاء المقبل.
وكان المكتب الرئاسي الألماني أعلن أمس الجمعة أن شتاينماير لا يعتزم الاجتماع خلال زيارته مع منظمتي "كسر الصمت" و"بيتسلم" الناقدتين لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر المكتب الرئاسي الألماني أنه ليس من دور الرئيس الألماني تعميق الفجوات. وأوضح المكتب في المقابل أن شتاينماير لا يهدف بذلك أيضا النأي عن جابريل.
وأكد المكتب أن تعبير الرئيس الألماني عن رفضه لـ"سياسة الاستيطان المنتهكة للقانون الدولي" سوف يكون واضحًا.
