27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
30.05°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة30.05°
الثلاثاء 13 مايو 2025
4.7جنيه إسترليني
5.03دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.57دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.03
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.57

الصويا لمحاربة أمراض الجهاز الهضمي

النظام الغذائيّ الغنيّ ببروتينات الصويا، يقلّل مستوى الالتهابات في القولون، ويساعد كذلك في محاربة مرض التهاب الأمعاء.  فقد اثبتت دراسة نُشرت في Journal of Nutritional of Biochemistry أنّ النظام الغذائيّ الغنيّ ببروتينات الصويا قد يكون علاجًا تكميليًّاً فع
النظام الغذائيّ الغنيّ ببروتينات الصويا، يقلّل مستوى الالتهابات في القولون، ويساعد كذلك في محاربة مرض التهاب الأمعاء. فقد اثبتت دراسة نُشرت في Journal of Nutritional of Biochemistry أنّ النظام الغذائيّ الغنيّ ببروتينات الصويا قد يكون علاجًا تكميليًّاً فع

النظام الغذائيّ الغنيّ ببروتينات الصويا، يقلّل مستوى الالتهابات في القولون، ويساعد كذلك في محاربة مرض التهاب الأمعاء.

فقد اثبتت دراسة نُشرت في Journal of Nutritional of Biochemistry أنّ النظام الغذائيّ الغنيّ ببروتينات الصويا قد يكون علاجًا تكميليًّاً فعّالًا ضد أمراض التهابات الأمعاء، وتمَّ الحصول على هذه النتائج بإجراء اختبارات على الفئران وخلايا الأمعاء. وهذا اكتشاف مهمّ لأنّ أمراض التهابات الأمعاء، بما فيها التهاب القولون التقرّحي، ومتلازمة كرون (التهاب القولون المستمر أو الدوري)، تشكّل بدورها عامل خطر للإصابة بمرض سرطان القولون. وتُعرف كذلك بمرض "التهاب القولون IBD" والذي يصيب حوالى 4 ملايين شخص حول العالم.

وقد أجرى الباحثون في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكيّة، دراسة لمعرفة ما إذا كانت البروتينات المركّزة من الصويا، سيكون لها تأثير مضادّات الأكسدة وعلاج سيتوبروتيكتيفي "علاج مضاد للقرحة"، في الخلايا المعويّة المزروعة للإنسان وتخفيف شدّة الالتهاب لدى الفئران المصابة بمرض مشابه لالتهاب القولون التقرّحي.

أثبتت نتائج هذه الدراسة، أنّ تركيزًا نسبته 12 في المئة، من بروتينات الصويا، عمل على تحسين فقدان وزن الجسم وخفّض الانتفاخات في أمعاء الفئران، التي تعاني مرض التهاب الأمعاء. كما ساعد على تخفيض مستويات التهاب القولون لدى الخنازير، وحسّن مقاومة الجدار المعوي.

ولأنّ بروتينات الصويا مكوّن غذائيّ مستخدم على نطاق واسع، ويُستخدم مرارًا كبديل عن اللحوم، ويطلق عليه البروتينات النباتيّة الغنيّة، يقدّر الباحثون أنّ من الممكن إجراء مثل تلك الدراسات على بني البشر، في المستقبل القريب.