16.91°القدس
16.65°رام الله
15.53°الخليل
21.64°غزة
16.91° القدس
رام الله16.65°
الخليل15.53°
غزة21.64°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: النواب: لا تستوي المصالحة مع الاعتقالات السياسية

نقل المختطف في سجون السلطة في نابلس عبد الله العكر المضرب عن الطعام منذ 9 أيام, للمستشفى إثر تدهور حالته الصحية. وردا على ذلك، طالب النواب الاسلاميون في محافظة نابلس السلطة الفلسطينية بإبداء حسن النية تجاه الجهود التي تبذل لإنجاح المصالحة الوطنية, معربين عن اعتقادهم أن إضراب المختطف عبد الله العكر نذير خطير ودليل على الحالة الصعبة التي وصل اليها المعتقلون في سجون السلطة الفلسطينية التي دفعت بهم لإتخاذ هذه الخطوة. وطالب النواب في بيان رسمي وصل شبكة "فلسطين الآن" نسخة عنه المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل الفوري والعاجل للدفع باتجاه الافراج عن المختطف العكر وكافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، مؤكدين أن استمرار حالات الاعتقال السياسي في وقت يتم الحديث فيه عن جهود لاتمام المصالحة الوطنية وضع للعصي في الدواليب, مشددين على أهمية ان تتهيأ الأجواء على الأرض للوصول للمصالحة الوطنية المنشودة. [title]رسالته الخاصة[/title] بدوره، قال النائب فتحي قرعاوي إن العكر "لم يجد سوى هذه الرسالة ليوصلها بطريقته إلى الجهات المعنية بالمصالحة علّها تكون صرخة قوية تسارع في إغلاق هذا الملف، بعد أن ذاق وإخوانه المعتقلون الويلات على يد الاحتلال وها هي معاناتهم تستمر في السجون الفلسطينية". وأشار النائب إلى وجود عدد كبير من المعتقلين السياسيين في السجون السلطة بالضفة مثل عبد الحكيم القدح ومحمد أبو حديد وعلاء ذياب واسلام حامد ووجدي العاروري وطه الشلالدة وجعفر دبابسة وحسن الزغل وغيرهم الكثيرين، معتبراً استمرار اعتقالهم مع إضراب العكر يضع اتفاق المصالحة على المحك. ودعا النائب كافة المخلصين والمدافعين عن حقوق الانسان والقوى الوطنية والاسلامية وأعضاء المجلس التشريعي إلى مساندة عبد الله العكر وإخوانه في تحقيق مطالبهم وإنصافهم بالافراج عنهم واغلاق هذا الملف أسوة باخوانهم الذين أضربوا عن الطعام في سجن اريحا وتم اطلاق سراحهم. [title]قمع الحريات[/title] من جهة أخرى، إستنكر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية قيام مدير أوقاف رام الله بالتصدي للداعية عمر أبو سارة ومنعه من إلقاء موعظة بعد صلاة المغرب في مسجد البيرة الكبير يوم أمس السبت 2/06/2012، والتهجم عليه والإستعانة بأجهزة الأمن لقمعه، الأمر الذي أثار سخط المصلين والمواطنين بشكل عام الذين هبوا للدفاع عن الشيخ أبو سارة. وأكد النواب أن هذه الممارسات تتناقض وأجواء المصالحة التي نسعى لتنفيذها التي من أهم مطالبها إطلاق العنان للحريات وتحديداً حرية الرأي المكفولة دولياً ومحلياً. وتابع النواب: "سياسة كبت الحريات المتبعة حالياً في مساجد الضفة الغربية لا تبشر بخير للوحدة الوطنية والمصالحة". ودعا النواب إلى التوقف عن منع العلماء والخطباء والوعاظ الذين قامت المساجد وبنيت على أكتافهم من ممارسة واجب التعليم والدعوة والتربية في المساجد. مشددين على ضرورة تحييد المنابر وإبعادها عن الخلاف السياسي.