حوّلت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين 4/6/2012 أسيرا من قرية جبع قضاء مدينة جنين إلى الاعتقال الإداري وذلك بعد انتهاء فترة اعتقاله. أسامة مقبول محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أوضح أن ما يسمى القائد العسكري الصهيوني وبطلب من جهاز المخابرات أصدر قرارا بتحويل الأسير أحمد سليم سلاطنة (49 عاما) إلى الاعتقال الإداري، وذلك بعد انتهاء فترة اعتقاله البالغة 3 شهور. وأوضح مقبول أن سلاطنة كان قد اعتقل بتاريخ 4/1/2011 ومكث (15) شهرا في الاعتقال الإداري قبل أن يحوّل ملفه إلى قضية، وبعد صدور الحكم بحقه وانتهاء فترة اعتقاله تم تحويله مجددا إلى الاعتقال الإداري. وكان سلاطنة قد شغل في وقت سابق منصب مدير لجنة أموال الزكاة في محافظة جنين؛ اعتقل للمرة الأولى عام 1993 لمدة 3 سنوات، واعتقل في العام 2005 لمدة عام ونصف. كما أجرى سلاطنة عام 1998 عملية جراحية في الرأس لإزالة ورم حميد، كما زرع له الأطباء أنبوب داخلي من المخيخ إلى الكلى، وهو بحاجة إلى إجراء فحوصات طبية دورية لهذا الأنبوب. من جانبها، ذكرت أم أسامة زوجة الأسير سلاطنة أنها والعائلة كانوا ينتظرون لحظة الإفراج عن زوجها ساعة بساعة وأنها تفاجئت بقرار التمديد، مؤكدة على أن الاحتلال أبى ألا أن ينغصّ عليهم فرحتهم. وطالبت زوجة الأسير سلاطنة بالضغط على الاحتلال من اجل تنفيذ ما اتفق عليه في إعقاب الإضراب عن الطعام الذي خاضته الحركة الأسيرة منتصف الشهر الماضي، ووقف الاعتقال الإداري الذي يمثلا كابوسا مزعجا للأسير وأهله.