أكد مستوى مسؤول رفيع جداُ في وكالة الاستخبارات الفلسطينية في السلطة الفلسطينية أنه تم أخذ كافة التدابير والحيطة والحذر اللازم لمنع أي اختراق محتمل ومرتقب ضد شخصيات ومستويات رسمية في السلطة، وخصوصاُ العاملين في السلك الوطني بقوة 7 فاز وأو ما يزيد.
المصدر المسؤول أكد لحارتنا أيضاً أن طهارة يد المسؤولين في السلطة في الوزارات والسفارات والمستويات العليا يزيد من طمأنينتنا بأن أي عملية اختراق لن تؤدي إلى مقاطع إباحية لا سمح الله على غرار ما أنتشر سابقاً.
لكن نائب وكالة الاستخبارات الفلسطينية سيف الدين أبو عطوة أكد أنه في حال تم اختراق أي بريد إلكتروني للموظفين رفيعي المستوي بنكون "أكلنا زفت" لأن الكلام والصور والفيديو سيكون من الصرة وانت نازل للرجال ومن الصورة وانت طالع ونازل للنساء، لذلك ربنا يستر.
وتوقع خبراء كونيون هجوماً ثلاثي الأبعاد محتمل قريباً ضد رموز في السلطة الفلسطينية لكشف حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية من مآسي، قد يطال الهجوم وثائق رسمية فيها تنازلات خطيرة، وحسابات بنكية فلكية، وصور بالحطة والعقال، أو بدون أي هدوم لقضايا وطنية طبعاً، وقد يكون هناك بعض التسريبات لاشتراك شخصيات كبيرة بعمليات قتل واغتيال.
موعد الهجوم لم يحدد بعد لكنه متوقع، في حين أشار خبراء الكترونيين في وزارة المعلومات الفلسطينية أنه تم تحصين كافة الحسابات الشخصية للمسؤولين ولا داعي للقلق، وإنه لكفاح حتى الدولة الفلسطينية أو قبلها بشارعين، ويحيينا ويورينا.