هدَّدت اللجنة القيادية العليا للإضراب في سجون الاحتلال الصهيوني باتخاذ خطوات وإجراءات تصعيدية "مختلفة" داخل السجون في حال استمر الاحتلال في المماطلة في تطبيق اتفاق "الكرامة". وقال الأسرى في رسالة لهم من داخل السجون، الثلاثاء 5-6-2012، "منذ أن تم توقيع الاتفاق لم نرى سوى المماطلة والتسويف". ولم يكشف الأسرى في رسالتهم عن ماهية الخطوات التي سيتخذونها، لكنهم أكدوا رفضهم مماطلة الاحتلال في تحقيق مطالبهم التي وقع عليها الاحتلال في الكرامة. وجرى توقيع الاتفاق بوساطة في الرابع عشر من نيسان/ ابريل الماضي بعد 28 يوماً من الإضراب عن الطعام في كافة السجون. وأكدت اللجنة القيادية العليا للإضراب أن الاحتلال يماطل أيضاً في إخراج الأسير ضرار أبو سيسي، من زنازين العزل الانفرادي. وبينت اللجنة في رسالتها أن إدارة السجون تماطل في توضيح معالم برنامج زيارة أهالي أسرى غزة، إذ لم تحقق أي جديد في هذا الموضوع، إضافة إلى المماطلة في بدء تحسين الظروف الحياتية للأسرى الفلسطينيين. وطالبت اللجنة القيادية العليا للإضراب الجهات المصرية المعنية بـ"الوقوف عند التزاماتها"، نظراً لأنها كانت الوسيطة في اتفاق "الكرامة" الذي لم تلتزم به (إسرائيل). وأشارت إلى أهمية دور الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وقيادة الفصائل الوطنية والإسلامية، بالنسبة لقضية الأسرى. وجاء في بيان اللجنة "إذا استمر هذا التسويف، لن يتأخر الأسرى عن خوض معركتهم من جديد، ولكن بأدوات وبأساليب مختلفة".