24.98°القدس
24.58°رام الله
23.86°الخليل
25.39°غزة
24.98° القدس
رام الله24.58°
الخليل23.86°
غزة25.39°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: حكم "إسرائيلي" باستمرار اعتقال السرسك

قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال مارك ريجيف إن حالة الأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 83 يوما "عرضت على عدد من القضاة الذين اطلعوا على الأدلة، وحكموا لصالح استمرار اعتقاله." ، وهو ما ينفي الأنباء التي تحدثت عن قرب الإفراج عنه في القريب العاجل. وأضاف ريجيف أن السرسك "ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وهي إحدى المنظمات الأكثر تطرفا والتي تدعمها إيران، ولديها سجل حافل من جرائم القتل الوحشية ضد المدنيين الأبرياء." إلا أن أفراد أسرة السرسك أوضحوا أن الشاب الذي ينحدر من رفح جنوب قطاع غزة، كان في طريقه للانضمام إلى فريق بلاطة لكرة القدم في الضفة الغربية، عندما ألقي القبض عليه قبل ثلاث سنوات رغم وجود التصاريح اللازمة للسفر. وقال عماد السرسك، 36 عاما، وهو شقيق محمود، إن "الاحتلال الإسرائيلي غير منصف في إلقاء القبض على شقيقه من دون أي سبب." وأضاف: "إنه في سجن إسرائيلي منذ أكثر من ثلاث سنوات دون أي تهمة.. على أي أساس اعتقلته إسرائيل؟ لم يكن يحمل أي متفجرات، فقط ملابس وأحذية كرة القدم.. إسرائيل تنتهك القانون الدولي.. أخي لا ينتمي إلى أي منظمة متشددة." ويقول محامون ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن اعتقال محمود السرسك يأتي على خلفية دوافع سياسية. وقالت سحر فرنسيس، مديرة مؤسسة "الضمير،" وهي مجموعة تدافع عن حقوق الإنسان وتقدم الدعم للسجناء، إن "استخدام الاعتقال الإداري، كما في حالة محمود السرسك، هو سبب سياسي وليس أمنيا كما تدعي إسرائيل." واتهمت فرانسيس (إسرائيل) باعتقال السرسك من أجل تدمير مستقبله المهني. و تقول ليتفين عنات، مديرة شؤون السجناء والمعتقلين في منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" في (إسرائيل)، إن "السرسك الآن ينفذ أطول إضراب عن الطعام، ونخشى أن المركز الطبي التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية ليست المكان المناسب له، لأنه ليست قادرا على منحه العلاج المناسب." ودعا تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية صدر يوم الأربعاء، الحكومة "الإسرائيلية" إلى إطلاق سراح جميع السجناء المحتجزين رهن الاعتقال الإداري أو منحهم محاكمات عادلة. واعتبر التقرير الذي حمل عنوان "جوع العدالة،" إن هذه الاحتجاجات غير العنيفة، التي أوصلت العديد من المحتجزين إلى مقربة من الموت، لفتت انتباه العالم إلى حقيقة أن السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم (إسرائيل) لا يزالون محرومون من العدالة. ويتحدث التقرير أيضا عن "ممارسة التعذيب وسوء المعاملة أثناء استجواب السجناء الفلسطينيين، وخصوصا أولئك الذي يحتجزون رهن تحت الاعتقال الإداري يشار إلى أن الأسير السرسك أكد أنه سيستمر في جوعه حتى يتم إطلاق سراحه من سجون الاحتلال حيث يحتجز من دون تهمة منذ يوليو/تموز عام 2009 . ضمن سياسة الاعتقال الإداري الصهيونية المثيرة للجدل، والتي تسمح للسلطات هناك باعتقال الفلسطينيين لأجل غير مسمى. وقبل شهر، أنهى معظم الأسرى الفلسطينيين إضرابا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة مصرية لتحسين أوضاع السجون.