كدت إيطاليا، في رسالة وجهتها إلى المفوضية الأوروبية للهجرة، الأربعاء 28 يونيو/تموز، على أن الوضع الذي تواجهه خطير، ولا يمكن لأوروبا غض النظر عنه.
كما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن مصادر حكومية قولها إن "هناك تقييما جاريا لإمكانية إغلاق الموانئ الإيطالية أمام رسوّ السفن التي لا ترفع راية بلادنا، وتحمل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية".
وأوضحت المصادر أن "الأسباب التي دفعت إلى التحرك الإيطالي هو أن الأمر أصبح لا يطاق" نظرا لأن جميع السفن التي تنفذ عمليات الإنقاذ ترسو في إيطاليا".
وأكدت المصادر الحكومية أن إيطاليا لن تستمر في "تحمل ثقل الاستقبال كاملا"، مؤكدة أنه "لا يمكن الفصل بين الإنقاذ والاستقبال.. ومساهمة الاتحاد الأوروبي، لا ينبغي أن تقتصر على عمليات إنقاذ المهاجرين التي تجري في البحر فقط".
كما تحدثت مصادر في الحكومة الإيطالية عن أنه سيتم إبلاغ السفن الأجنبية، التي تحمل طالبي لجوء ناجين، بالابتعاد عن الموانئ الإيطالية، إلا إذا وافقت الدول الأخرى الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على تقاسم العبء الأكبر.
وقد خولت الحكومة الإيطالية ممثلها لدى الاتحاد الأوروبي، السفير ماوريتسيو ماسّاري، عرض قضية تدفقات الهجرة نحو إيطاليا، رسميا، على المفوض الأوروبي المكلف بشؤون الهجرة ديميتريس أفراموبولوس.
