خايف كتير من قرار تقارب مصر من غزة سيؤثر على الوضع بشكل عام.

خايف القرار يأثر على مئات التحويلات الطبية التي تمنحها سلطة رام الله لغزة.

خايف القرار يأثر على موظفين حماس وتقطع عنهم رواتبهم التي تدفعها سلطة رام  الله منذ خمسة أعوام لآلاف الموظفين وتروح في كيسهم.

خايف سلطة رام الله بعد القرار ترفع سعر البنزين والسولار الذي يأتي لمحطة الكهرباء التي لم تتوقف ساعة بفضل الله عن العمل، ويصبح سعر السولار أغلى من سعر الوقود المصري هنا كارثة.

خايف سلطة رام الله بعد قرار التقارب من مصر أن تغلق معبر رفح المفتوح على مدار الساعة كما معبر الكرامة بين الأردن والضفة وهنا ستكون مصيبة لأن المعبر مفتوح على مدار الساعة ويمر خلاله آلاف المرضى والطلاب والعالقين في قطاع غزة.

خايف كثير على مستقبل الوظائف العمومية التي تمنحها سلطة رام الله لخريجي غزة كل عام، أن توقفها فهي تمنح غزة كل عام ١٠٠٠ وظيفة عمومية وليس صحيحاً أنها على مدار السنوات الماضية لم تقدم لأهل غزة أي وظيفة.

خايف كثير من قرار تقارب مصر مع غزة أن لا تتخذ سلطة رام الله أي موقف داعم في الحرب القادمة على غزة، فهي في الحرب الأخيرة سيرت مئات المسيرات الداعمة وضغطت على كل الدول لوقفها فوراً والدليل أنها استمرت 50 يوم وفي رمضان والحر الشديد وانقطاع الكهرباء.

لذلك ما في شي نخسروا سوى الذل والعار.