شهد شهر أيار الماضي اعتقال 30 طالباً جامعياً في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 18 طالباً اعتقلتهم قوات الاحتلال و12 تم اعتقالهم لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وبحسب إحصائيةٍ أعدها موقع نبض الضفة الغربية "أمامة"، فقد استهدف هذا التصعيد في الاعتقالات طلبة الكتلة الإسلامية بالدرجة الأولى بعد مشاركتها في انتخابات مجالس الطلبة بأغلب الجامعات التي أجريت فيها الانتخابات. وباعتقال الطلبة الـ 30 يرتفع عدد طلبة الجامعات القابعين في سجون الاحتلال وأجهزة أمن السلطة إلى أكثر 120 طالباً وطالبةً، مع التنويه إلى أن هذا العدد كان سيزيد عن ذلك لو لم ينفذ طلبة جامعة بير زيت اعتصامهم الثاني الذي استمر لأكثر من أسبوعين وحال دون اعتقال 16 من أبناء الكتلة الإسلامية في الجامعة أعلنت أجهزة أمن السلطة وقتها أن لديها قراراً باعتقالهم. وبحسب الإحصائية فقد اعتقلت سلطات الاحتلال ستة طلبة بينهم طالبتين من جامعة البوليتكنك في الخليل خلال شهر أيار الماضي، وهم: جبر محمود الرجوب ومصعب صالح التلاحمة وسياف كمال أبو طعيمة وعبد الله محمد الرجوب والطالبتين إسلام البشيتي وأفنان رمضان، واعتقلت طالبين من جامعة الخليل هما ثائر شلالدة وفايز نافذ جابر. كما اعتقلت قوات الاحتلال سبعةً من طلبة جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وهم: معاذ خيري بري وصهيب دعمة ومحمد عمر مطر ونضال فتاش وإبراهيم فتاش وبراء فتاش وعبد الرحمن اشتية، فيما اعتقلت ثلاثةً من جامعة القدس، وهم: بهاء مصباح غانم وأحمد فايز الحلايقة وشادي حلايقة. من جهتها اعتقلت أجهزة أمن السلطة 12 طالباً أفرجت عن عددٍ منهم فيما بعد، وواصلت اعتقال آخرين في حين استدعت عدداً آخر للتحقيق في مقراتها. ومن بين من تم اعتقالهم لدى أجهزة السلطة أربعة من طلبة كلية الدعوة وأصول الدين في مدينة قلقيلية، وهم: رمزي نعالوة وأسيد داغر وعبد الله نوفل وقاسم مرعي. ومن جامعة النجاح الوطنية إعتقلت أجهزة السلطة محمد عبد العزيز خرفان وأسيد عصيدة وسمير أبو شعيب، فيما اعتقلت من جامعة بيرزيت منذر علوي وفهيم جمزاوي، ومن جامعة القدس اعتقلت عز الدين رشيد ونضال الطويل، ومن جامعة خضوري اعتقلت مثنى اشتية.