أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تعيين وزارة الدفاع الأمريكية "بول بوشونغ" منسقاً أمنياً جديداً بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني خلق ترويكا "ثلاثية" أمنية جديدة من السلطة وأمريكا والكيان الصهيوني تثبت قدرتها علي الاستمرار في حماية أمن الكيان. وأوضح فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح خاص بـ [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] أن تعيين "بوشونغ" "يعزز الانقسام الداخلي، ويجرد السلطة من مهامها الوطنية ويجعلها سلطة بوليسية قمعية وأداة في يد الاحتلال، وتحديدا في ظل نجاح جهود المصالحة والربيع العربي والنهضة الإسلامية التي ستصب جميعها بالفعل في صالح القضية الفلسطينية". واعتبر برهوم الخطوة الأمريكية بمثابة تدخل سافر في الشأن الفلسطيني، وابتزاز للمسئولين في الضفة، مؤكداً أن المطلوب من السلطة إنهاء كل أشكال التنسيق الأمني الخطير مع الاحتلال، وإعطاء الأولوية لقضايا شعبنا الرئيسية وانجاز مشروع المصالحة والعمل علي وضع إستراتيجية وطنية تحمي مصالح شعبنا لنواجه بها كل التحديات بما فيها الابتزاز الصهيوني والأمريكي. وفيما يتعلق باستمرار الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة، شدد برهوم على أن البند الثامن في الاتفاق يتحدث عن تزامن وإنفاذ كل توصيات لجنة الحريات وعلى رأسها ملف الاعتقال السياسي، مؤكداً أن المطلوب من السلطة الالتزام بالاتفاق وإطلاق الحريات. وأشار برهوم إلى أن جهود المصالحة مستمرة وتسير كما هو خطط لها، مضيفاً: "سنقيم الأمور خطوة بخطوة بما فيها إنفاذ كل توصيات لجنة الحريات والمتعلقة بإنهاء الاعتقال السياسي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.