اعتبر عضو لجنة الحريات في الضفة الغربية خليل عساف أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية من حملات اعتقال في صفوف عناصر حركة حماس على خلفية نشاطهم الطلابي والسياسي دليلاً على وجود أطراف لا ترغب بإتمام المصالحة وتحويلها إلى أرض الواقع، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يغفر لهؤلاء وسيلعنهم التاريخ. وفي تصريح مكتوب له، أوضح عساف أن الفلسطينيين على اختلاف أفكارهم وتوجهاتهم أصبحوا سعداء عندما شعروا أن هناك تقارباً في مواقف فتح وحماس في الآونة الأخيرة وهذا ما لم يرق للبعض، منوهاً إلى وجود أطراف تسعى إلى إضفاء أجواء الإحباط في قلوب وعقول الفلسطينيين. ونوه إلى أن "المواطن الفلسطيني لم يشعر بأن هناك أجواء مصالحة فلسطينية إيجابية بين الحركتين نتيجة لعدم توافق الأوضاع الميدانية مع ما يصرح عنه في الإعلام"، معتبرًا استمرار حملة الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية والملاحقات في الضفة الغربية بحق أبناء "حماس" مؤشراً سلبياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وبيّن أن لجنة الحريات ستشير بأصبع الاتهام للجهة التي تحاول تعكير أجواء المصالحة وستعلن للجميع من يقف وراء إفشال المصالحة الفلسطينية، لافتاً إلى أن اللجنة رفعت توصيات إلى الوسيط المصري أوضحت فيها تجاوزات الأجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.