24.98°القدس
24.58°رام الله
23.86°الخليل
25.39°غزة
24.98° القدس
رام الله24.58°
الخليل23.86°
غزة25.39°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: حملة لمقاطعة منتجات شركة "تنوفا" الصهيونية

في إطار تفعيل الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الصهيونية، شارك العشرات اليوم في نابلس بمسيرة تحرض المواطنين ضد شركة "تنوفا" الصهيونية التي تنتج الألبان، وكذلك ضد كل البضائع الصهيونية التي لها بدائل وطنية أو عربية أو أجنبية، كما رددوا الهتافات الوطنية الداعية لمقاطعة منتجات الاحتلال. وقد رفع المشاركون اللافتات التي كتبت عليها الشعارات والرسوم التي تدعو لنصرة ودعم المنتج الوطني، في ظل منافسة حامية الوطيس وغير متكافئة مع المنتج الاحتلالي. وتحدث الناشطون مع أصحاب المحلات التجارية وخاصة محلات المواد الغذائية، حول ضرورة التوقف عن بيع منتجات الاحتلال وخاصة منتجات شركة "تنوفا" الصهيونية، وطالبوهم الاستعاضة عنها بمنتجات الشركات الوطنية الفلسطينية، دعما للاقتصاد الوطني وبهدف إلحاق الخسارة باقتصاد المحتلين. كما قدموا شرحا للمواطنين عن أهداف وجدوى المقاطعة باعتبارها سلاح من ضمن الأسلحة التي يمكن للشعب الفلسطيني استخدامها في مقاومة المحتل كما فعلت شعوب أخرى من شعوب العالم. ويعيب البعض مواصلة استهلاك منتجات الاحتلال، في وقت تعززت المقاطعة على نطاق واسع، وهي تتصاعد يوما بعد يوم في كل دول أوروبا والعالم أجمع. وفي بيان جرى توزيعه خلال النشاط، جاء فيه: "العالم بدأ بحملة واسعة لمقاطعة منتجات الكيان الصهيوني عقابا له على احتلاله لأرض فلسطين، ونهبه للأراضي الفلسطينية وإقامته للمستوطنات.. ودولة الاحتلال تصاب بالجنون، وتعتبر أن حملات المقاطعة تستهدف نزع الشرعية عنها، وتستهدف جعلها دولة منبوذة في الأسرة الدولية .. الفلسطيني صاحب القضية لا يجب أن يكون أقل حماسا من الأجانب أصدقاء شعبنا والمتضامنين معنا الذين تتسع مقاطعتهم يوما بعد يوم". المواطنون من جهتهم، طالبوا المنتجين الفلسطينيين بتحسين جودة منتجاتهم أكثر، وإيصالها إلى مختلف التجمعات السكانية والمحلات التجارية وتخفيض أسعارها، كي تكون منافسة للمنتجات الصهيونية. وقال خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الصهيونية، إن الإغاثة الزراعية تعود لتستأنف نشاط الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الصهيونية التي أطلقتها قبل 3 سنوات ونصف بعد توقفها لبضعة شهور، لكنها وضعت خطة جديدة للعمل، ليس في محافظة نابلس وحدها، بل وفي كل محافظات الوطن". ونوه منصور أن الحملة الشعبية منفتحة جدا للتعاون والتنسيق مع كل الجهات السياسية والمؤسسات والجمعيات الأهلية والاتحادات الشعبية، لتوجيه ضربة قاسية للمنتجات الصهيونية في الأسواق الفلسطينية، بما يسبب أفدح الخسائر باقتصاد المحتلين، الأمر الذي يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني فينعشه، ويخلق فرص عمل لآلاف العاطلين عن العمل". وأضاف منصور أن الحملة الشعبية ستركز هذه المرة على سلع صهيونية معينة، لتحريض الجمهور ضدها، وإخراجها من سلة مشتريات العائلات الفلسطينية، وهذه المرة ستقوم الحملة بالتركيز على شركة (تنوفا) للألبان، كونها واحدة من أهم أدوات الاحتلال لضرب قطاع الثروة الحيوانية الفلسطيني (المواشي والأبقار). وأوضح منصور أن على السلطة إدراج شركة تنوفا الصهيونية ضمن قائمة المنتجات التي يجب مقاطعتها كمنتجات مستوطنات، نظرا لان مخازن الشركة وبعض مرافقها موجودة داخل المستوطنات، ونظرا لان الحليب الذي تستخدمه تنوفا في صناعاتها يجري انتاجه في مزارع الأبقار والمواشي الموجودة في المستوطنات، وخاصة مناطق شرق يطا والخليل، إضافة إلى مناطق الأغوار الفلسطينية.