نظمت حملة التضامن مع الأسيرين محمود السرسك وأكرم الرخاوي سلسلة بشرية تعبيرا عن غضبهم لاستمرار اعتقال الأسيرين في ظل تواصل إضرابهم المفتوح عن الطعام . وامتدت السلسلة من دوار العودة إلى دوار النجمة حيث خيمة الاعتصام المنصوبة للتضامن مع الأسيرين بمشاركة مؤسسات إعلامية وحقوقية ومحررين ورؤساء أندية ووجهاء ومخاتير من أرجاء المحافظة . ورفع المتضامنون صورا للأسيرين ولافتات تطالب بتفعيل قضيتهم وتثمن صمودهم في إضرابهم عن الطعام وحمل المتضامنون مجسما جسد حياة الأسرى المضربين عن الطعام . وأمام خيمة الاعتصام عقد المنظمون مؤتمرا صحفيا تحدثت فيه الناطقة باسم الحملة هداية شمعون عن فعاليات الحملة المستمرة موضحة أنه كان من بينها مسيرة شموع للأطفال وخيمة اعتصام في دوار النجمة ومسيرة جماهيرية قائلة :" اليوم ننظم سلسلة بشرية من أجل لفت أنظار العالم العربي والإسلامي إلى خطورة الوضع الصحي للأسيرين". واستنكرت شمعون صمت اتحاد الفيفا الرياضي بعدم تبنيه لقضية اللاعب الرياضي الأسير محمود السرسك والذي دخل في مرحلة حرجة من الإضراب عن الطعام . وعرضت شقيقة الأسير محمود السرسك صورا من معاناته قائلة :" دخل محمود اليوم الثامن والثمانين في إضرابه عن الطعام وهو يعاني من تدهور في حالته الصحية وعلى إثرها تم تحويله إلى المستشفى ". وأكدت على مطالبها لاتحاد الفيفا بتبني قضية محمود كأي لاعب من اللاعبين وهو لاعب منتخب فلسطين وكونه تم اعتقاله أثناء محاولته الاحتراف في ناد رياضي خارج قطاع غزة. ومن جانبها أكدت بنت الأسير أكرم الرخاوي عن أنها خائفة على حياة والدها والذي تدهورت صحته بعد 58 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام . وأشارت إلى أن والدها معتقل دون محاكمة مطالبة المؤسسات الحقوقية بالتحرك الجاد والفعلي لإنقاذ الأسرى وانتزاع حقوقهم الإنسانية المشروعة والتي تكفلها كافة القوانين والشرائع الإنسانية . وبدوره طالب المحرر تيسير البرديني الفصائل الفلسطينية باعتبار الأسيرين كأسرى يتبعون لهم معتبرا ذلك واجبا وطنيا وإنسانيا في غاية الأهمية .