أفادت صحيفة "معاريف" أن القلق يساور قادة الأذرع الأمنية والجيش الصهيوني على ضوء التطورات الميدانية في سوريا، وعلى ضوء التقارير التي تتحدث عن نجاح الثوار بالسيطرة على إحدى قواعد سلاح الجو السوري. وقالت الصحيفة إن "قيادة الجيش الصهيوني تخشى من وقوع أسلحة إستراتيجية بأيدي منظمات عسكرية". ونقلت عن عن نائب رئيس أركان الجيش الصهيوني، الجنرال يائير نافيه قوله في هذا السياق إن "سوريا هي أكبر مستودع للأسلحة الكيماوية في المنطقة، ولذلك على الكيان أن يظل يقظ للغاية". وقالت الصحيفة إن تصريحات نافيه "تعكس الخوف المتزايد في صفوف الجيش الصهيوني في الفترة الأخيرة من احتمال وقوع أسلحة دمار شامل، وبالذات أسلحة كيماوية، الموجودة بكميات كبيرة في سوريا، بأيدي الثوار على نظام الأسد، وبأيدي منظمات معادية للكيان الصهيوني. ولفت الموقع إلى أن الجنرال نافيه كان يتحدث في سياق الذكرى الثلاثين لمعركة السلطان يعقوب في لبنان خلال الغزو الصهيوني للبنان. وقال نافيه: كنا نظن أنه بعد هذه الحرب، سيعم السلام طيلة أربعين عاما.. واليوم نعرف أن آمالنا خابت". وبحسبه فإن أكبر مستودع للأسلحة الكيماوية في موجود سوريا، ويمكن له أن يطال كل نقطة في فلسطين المحتلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.